صبحي خليل يروي تفاصيل مؤلمة عن مرض ابنته داليا بالسرطان: “بعت شقتي علشان العلاج”

روى الفنان صبحي خليل تفاصيل مؤثرة عن رحلة معاناة ابنته الكبرى “داليا” مع مرض السرطان، مؤكدًا أن تلك التجربة كانت من أقسى الفترات التي عاشها في حياته، خاصة كأب يرى ابنته تصارع الألم والمرض. جاء ذلك خلال استضافته في برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي، حيث فتح قلبه وتحدث بصراحة عن مشاعر الخوف والألم التي اجتاحته فور تلقيه الخبر.
وأشار خليل إلى أن الصدمة كانت بالغة، لا سيما وأن “داليا” ليست فقط ابنته الكبرى، بل كانت رفيقة دربه في كثير من تفاصيل حياته، ما جعل وقع الخبر أكثر قسوة. ورغم الألم، أوضح أن إيمانه بالله ومبدأ الرضا بالقضاء والقدر كانا الدافع الأساسي له لتجاوز هذه المحنة النفسية والإنسانية.
وعن التكلفة الباهظة للعلاج، كشف خليل أنه اضطر لبيع شقة يمتلكها في الإسكندرية لتوفير نفقات أول 12 جلسة علاج كيميائي، كما لم يتردد في اللجوء إلى دعم أصدقائه المقربين، الذين ساندوه ماديًا ومعنويًا في تلك المحنة.
وبخصوص الوضع الصحي الحالي لابنته، أكد خليل أن الأطباء أبلغوه بوصول نسبة الشفاء إلى 85 أو 90%، وهي نسبة مطمئنة، إلا أن الأطباء أوصوا بإجراء عملية زرع نخاع لضمان عدم عودة المرض وتعزيز استقرار حالتها الصحية.

مراحل عملية زرع النخاع والمخاطر المحتملة:
• المرحلة الأولى: التحضير للعلاج
وتشمل إجراء فحوصات دقيقة لتحديد الحالة الصحية للمريض ومدى توافق المتبرع (إذا كان من العائلة أو من متبرع خارجي).
• المرحلة الثانية: العلاج التمهيدي (التحضيري)
يخضع المريض لجلسات علاج كيميائي مكثفة، وأحيانًا إشعاعي، لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية وتجهيز الجسم لاستقبال النخاع الجديد.
• المرحلة الثالثة: زرع النخاع
يتم نقل الخلايا الجذعية السليمة إلى المريض عبر الوريد، بطريقة تشبه نقل الدم.
• المرحلة الرابعة: المتابعة والمراقبة
يخضع المريض للمتابعة الدقيقة لمنع حدوث مضاعفات، والتأكد من تقبّل الجسم للنخاع الجديد.
المخاطر المحتملة:
• رفض الجسم للنخاع المزروع
• ضعف الجهاز المناعي لفترة طويلة
• احتمالية الإصابة بعدوى خطيرة
• مضاعفات في الكبد أو الرئتين أو الجهاز الهضمي
ورغم هذه التحديات، فإن تطور الطب في مجال زراعة النخاع وفر نسب شفاء مرتفعة، خاصة عند إجراء العملية في التوقيت المناسب وتحت إشراف متخصصين.






