تحقيقات وملفاتحوادثعاجل

ريتال تستعيد وعيها وتسير من جديد.. لكن صوتها لا يزال صامتًا

ريتال تستعيد وعيها وتسير من جديد.. لكن صوتها لا يزال صامتًا

الطفلة ريتال

كتبت / مايسة عبد الحميد

 

في مشهد إنساني مؤثر، استعادت الطفلة “ريتال” وعيها بعد غيبوبة استمرّت لفترة عقب الحادثة المؤلمة التي تعرّضت لها. وأفادت مصادر مطّلعة أن الطفلة أبدت استجابة مدهشة للعلاج؛ إذ فتحت عينيها وتمكنت من الوقوف والمشي مجددًا.

ورغم هذا التحسّن الجسدي الكبير، لا تزال ريتال غير قادرة على النطق، في ظل ترجيحات طبية تشير إلى أن الصدمة النفسية العميقة التي عاشتها قد تكون وراء هذا الصمت المؤلم.

الحالة التي شغلت الرأي العام استدعت تحركًا عاجلًا من إدارة المستشفى، التي سارعت بإبلاغ النيابة العامة فور استعادة الطفلة لوعيها، كما فُرضت حراسة أمنية مشددة على غرفتها، مع قرار بمنع الزيارة عنها بالكامل، حفاظًا على سلامتها النفسية والجسدية، وضمانًا لسير التحقيقات في هذه المرحلة الحساسة.

ريتال الآن تحت رعاية طبية وأمنية مشددة، في وقتٍ يترقّب فيه الجميع لحظة نُطقها الأولى، حين تتمكن من البوح بما تخفيه نظراتها البريئة، وكشف تفاصيل ما حدث في صمتها الطويل.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى