آلام الظهر.. حين يصرخ العمود الفقري طلبًا للراحة

كتبت / دنيا أحمد
آلام الظهر من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، ولا تقتصر على فئة عمرية معينة، بل قد تصيب الشباب وكبار السن على حد سواء. وهي لا تؤثر فقط على القدرة الجسدية، بل تنعكس أيضًا على جودة الحياة اليومية، وتحدّ من النشاط والحركة.

أسباب آلام الظهر متعددة، وأبرزها:
• الجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئة، خاصة أمام الأجهزة الإلكترونية.
• رفع الأجسام الثقيلة بطريقة غير آمنة.
• ضعف عضلات الظهر والبطن.
• الإصابة بانزلاق غضروفي أو التهابات في العمود الفقري.
• التوتر والضغوط النفسية التي تؤدي إلى تشنّج العضلات.

علاج آلام الظهر يختلف بحسب السبب، لكنه يشمل عادة:
1. الراحة المعتدلة:
تجنّب الحركات العنيفة، دون البقاء في الفراش لفترات طويلة.
2. التمارين العلاجية:
مثل تمارين التمدد وتقوية العضلات الأساسية، وهي فعالة في الوقاية والعلاج.
3. العلاج الفيزيائي (الطبيعي):
جلسات منتظمة لتحسين مرونة العمود الفقري وتخفيف التشنجات.

4. الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب:
تُستخدم في حالات الألم الحاد، ولكن يجب تجنّب الاعتماد عليها لفترات طويلة.
5. الكمادات الباردة أو الساخنة:
لتهدئة الألم والتخفيف من التورم أو التصلب العضلي.
6. تعديل نمط الحياة:
تحسين وضعية الجلوس، والنوم على فرشة صحية، وممارسة النشاط البدني بانتظام.

في الحالات المزمنة أو إذا صاحب الألم خدر أو ضعف في الأطراف، يجب استشارة الطبيب المختص فورًا، فقد تكون هناك حاجة لتدخل طبي أعمق.

آلام الظهر ليست دائمًا علامة على شيء خطير، لكنها تنبهنا إلى أهمية العناية بجسدنا، واحترام حدوده، وتبني عادات يومية صحية تحافظ على سلامته.






