عاجلعالم الفن

محمد علي رزق يروي قصة والده العصامي: من عامل بكوافير إلى صاحب أشهر محل كشري

محمد علي رزق يروي قصة والده العصامي: من عامل بكوافير إلى صاحب أشهر محل كشري

محمد علي رزق

عبّر الفنان محمد علي رزق عن حزنه العميق لرحيل والده، مؤكدًا أن غيابه ترك فراغًا كبيرًا في حياته، خاصة في اللحظات الفارقة مثل زواجه وولادة ابنه “يحيى”. وقال: “من بعد وفاة والدي، كل حاجة في حياتي ناقصها، وده إحساس بيجي في كل مناسبة محتاجه يكون فيها معايا”.

وتحدث رزق بفخر عن رحلة والده، مشيرًا إلى أنه كان نموذجًا للرجل العصامي الذي اعتمد على نفسه في بناء مستقبله. وأضاف: “والدي ماكنش بيعرف يقرأ أو يكتب، لكن كان عنده ذكاء فطري نادر، بدأ حياته كعامل في الكوافيرات، وبدأ يكنس، وبعدها بقى صاحب محل كشري من أكبر المحلات في وسط البلد”.

وعن موقف والده من دخوله مجال التمثيل، أوضح الفنان أن والده كان يرفض بشدة فكرة أن يصبح ممثلًا، ولم يكن يؤمن بأن شهادة الآداب قسم المسرح تساوي شهادة حقيقية، قائلاً له: “خد الشهادة الأول وبعدين العب براحتك”. لكنه أشار إلى أن والدته كانت الداعم الأكبر له، وهي من أقنعت والده بإعطائه فرصة.

واختتم رزق حديثه قائلاً: “كان دايمًا خايف عليا وبيقول لإخواتي خلوا بالكم منه، ده مش هينفع، لكن مع الوقت بدأ يسمع من الناس عني، وابتدى يشوف نجاحي، وبقى أكبر داعم ليا قبل ما يتوفى بـ 5 أو 6 سنين، واتغيرت نظرته تمامًا”.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى