أربعة مراحل ذهبية في تربية الأبناء: افهمها جيدًا قبل فوات الأوان

احرصي على أن تعلمي أن أفضل فرصة لتربية ابنك وغرس القيم فيه تنتهي تقريبًا عند سن 12 أو 14 عامًا. ما لم يتم ترسيخه في هذه المرحلة، سيكون من الصعب جدًا إصلاحه لاحقًا.

كوني أمًا قوية وقت الحاجة، فبعض المواقف لا تحتمل التراخي. قولي “لا” بوضوح، وكوني حازمة عندما يتطلب الأمر، لأن الأطفال لا يحترمون الأم الضعيفة. كوني قادرة وقوية، وازرعي القيم بثقة.
ويُلخّص القول المأثور: “لاعب ابنك سبعًا، وأدّبه سبعًا، وراقبه سبعًا، ثم اترك حبله على غاربه”، أفضل منهج لتربية الأبناء على أربع مراحل:
1. المرحلة الأولى (من الولادة حتى 7 سنوات):
هذه مرحلة اللعب والاحتواء. لا يُناسبها التأديب الصارم. الطفل هنا يحتاج إلى الحب والاهتمام، والتعليم بالقيم من خلال اللعب والقدوة الحسنة، لا القسوة.

2. المرحلة الثانية (من 7 إلى 14 سنة):
تبدأ هنا مرحلة التأديب والتوجيه الحازم. إذا تصرف الطفل بشكل خاطئ أو نطق بما لا يليق، يجب أن يُؤدب بأسلوب متزن. فقد ترسخت لديه الآن بعض المفاهيم وأصبح قادرًا على الفهم والاستيعاب.

3. المرحلة الثالثة (من 14 إلى 21 سنة):
هذه هي مرحلة المراهقة، وفيها يُفضل المراقبة الواعية. هو ليس طفلاً لتوجهه بحزم دائم، ولا راشدًا يمكن الاعتماد عليه بالكامل. عاملْه باحترام، راقبه، وكن قريبًا منه دون أن تخنقه.

4. المرحلة الرابعة (ما بعد 21 سنة):

هنا تبدأ مرحلة الصداقة الحقيقية. إذا نجحت في تربيته خلال المراحل السابقة، ستجني ثمرة هذا الجهد، وتكسب ابنًا ناضجًا صالحًا بعون الله.






