“المعمورة تعود للأضواء”.. وزير قطاع الأعمال ومحافظ الإسكندرية في جولة موسعة لدفع جهود التطوير وتحفيز الاستثمار
كتبت / مايسة عبد الحميد
في إطار جهود الدولة لتعظيم الاستفادة من الأصول العامة وتحويلها لمناطق جذب سياحي واستثماري، أجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، جولة ميدانية موسعة بمنطقة المعمورة، لمتابعة مشروعات التطوير والتوسعات الاستثمارية بالمنطقة.
وشملت الجولة تفقد عدد من المواقع الحيوية التابعة لشركة المعمورة للتعمير والتنمية السياحية – إحدى شركات الشركة القابضة للسياحة والفنادق – من بينها منطقة الشاطئ، والممشى السياحي، والشاليهات المطورة، وفندق “بارادايز إن”، إلى جانب مجموعة من الأصول العقارية المقرر تطويرها لأغراض سياحية وسكنية وتجارية وترفيهية.
وأكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، حرص المحافظة على دعم مشروعات التطوير، وتوفير البيئة اللازمة لإنجاح الاستثمارات، مشيدًا بحجم الإنجاز في رفع كفاءة الخدمات وتحسين البنية التحتية بالمنطقة، بما ينعكس على حركة السياحة ويخدم أهالي المدينة.
من جانبه، صرّح المهندس محمد شيمي أن منطقة المعمورة تمثل كنزًا سياحيًا واستثماريًا على ساحل البحر المتوسط، وتسعى الوزارة لتحويلها إلى وجهة دائمة تجمع بين الجاذبية السياحية والاستدامة البيئية. ووجه بسرعة تنفيذ خطة تحسين الخدمات ورفع كفاءة الشاطئ وتطوير البوابات، مشيرًا إلى أن المعمورة تملك كافة المقومات لتصبح نموذجًا للمناطق السياحية الحديثة.
كما جرى خلال الجولة استعراض مؤشرات الأداء وخطط التوسع لشركة المعمورة، حيث تم عرض مشروعات قائمة مثل “المعمورة لافي”، و”المعمورة ريفيه”، ومشروع “أبهى حياة” بمدينة 6 أكتوبر، الذي يضم 45 عمارة سكنية ومول خدمي متكامل. وكشفت الشركة عن مشروعات مستقبلية منها “راقية الإبراهيمية” بالتعاون مع شركة الإسكندرية للاستثمارات، ومشروع “رابيه باي” بالساحل الشمالي.
رافق الوزير والمحافظ في الجولة عدد من قيادات قطاع الأعمال، أبرزهم المحاسب عمرو عطية، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والمهندس سالم جابر، العضو المنتدب لشركة المعمورة، إلى جانب عدد من الشركاء والمسؤولين من الوزارة والمحافظة.
تأتي هذه الزيارة في إطار رؤية وزارة قطاع الأعمال العام لتعظيم العوائد من الأصول غير المستغلة، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الحيوية بما يتماشى مع أهداف “رؤية مصر 2030” لتحقيق تنمية مستدامة شاملة.
