مرسي: ماضون قدماً نحو القيام بدورنا في تلبية مطالب قواتنا المسلحة الباسلة بأعلى دقة وكفاءة
صرّح المهندس/ محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي أن الوزارة حريصة على المضي قدماً نحو القيام بمهمتها الرئيسية والتي تتمثل في تلبية مطالب قواتنا المسلحة الباسلة من مختلف الذخائر والأسلحة والمعدات وذلك بأعلى دقة وكفاءة، مشيراً إلى أن وزارة الإنتاج الحربي عملت خلال الفترة الماضية على وضع خطة للتطوير فيما يتعلق بالإنتاج العسكري وهو ما تم ترجمته إلى تحقيق العديد من الإنجازات في هذا المجال، حيث تم الانتهاء من تنفيذ سبعة مشروعات حربية بالخطة الاستثمارية للعام المالى (2021/2022) وذلك بتكلفة (318) مليون جنيه، وهذه المشروعات هي تطوير خطوط إنتاج الخرطوش بالشركة (مصنع 10 الحربي) ومصنع إنتاج النتروبنتا بالشركة (مصنع 81 الحربي)، إلى جانب تطوير قطاع إنتاج الطفايات بالشركة (مصنع 99 الحربي) وتطوير وحدة الدرفلة “المرحلة الأولى” بالشركة (مصنع 100 الحربي) وتطوير إحدى ورش الإنتاج الرئيسي بكل من مصنع (200 الحربي) والشركة (مصنع 999 الحربي) بالإضافة إلى تطوير خط إنتاج الأسلحة ماكينة الششخان لتصنيع المواسير بالشركة (مصنع 300 الحربي)، مضيفاً أنه تم تنفيذ وتسليم مطالب واحتياجات للقوات المسلحة بقيمة (2.9) مليار جنيه.
وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ العديد من البحوث الخاصة بتصنيع وتطوير منتجات عسكرية مختلفة، كما بدأ تفعيل التعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص لإنتاج الصلب المدرع عالي الإجهاد طبقاً للمواصفات العالمية بسُمكات من (3.5 إلى 15 مم) وعرض (1.25 م/1.5 م) مؤكداً أن توطين صناعة الصلب المدرع يمكّننا من إمتلاك مقومات القوة وتفادى أي حظر على توريده قد يطرأ من جانب الدول المصدرة له، مشيراً إلى أنه كان من أبــرز إنجــازات الوزارة في مجال توطين التكنولوجيا مؤخراً توقيــع عقد التصنيع المشترك للهاوتزر 155 مم 52 عيار (K9–A1-EGY) بالتعاون مع شركة “هانوا” الكورية الجنوبية، وكان من أهم الإنجازات أيضاً مشاركة الوزارة في إقامة معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية “EDEX 2021” والذي شاركت فيه الوزارة بعدد من منتجاتها العسكرية مثل المدرعة المصرية “سينا 200″ والنسخة المطورة من العربة المدرعة ST-500″”.
ونوّه الوزير “مرسي” إلى أهمية أن يعي الجميع وجود نوع جديد من الحروب بدأت تُحاك بالوطن خلال السنوات الأخيرة لمحاولة النيل من العلاقات الوثيقة بين الشعب ومؤسساته الوطنية والتشكيك في أي إنجاز يتم ونشر الشائعات وإثاة البلبلة والفتن، مشيراً إلى أن التصدي لهذه الحروب يأتي من خلال الاهتمام ببناء الوعي والفهم والإدراك السليم لدى المواطن وهو ما تحرص مختلف مؤسسات الدولة على تحقيقه من خلال بناء الإنسان المصري.
وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه على الرغم من التحديات التي واجهتها مصر خلال الفترة الماضية مثلها مثل باقي دول العالم سواء بسبب تداعيات جائحة كورونا أو الحرب (الروسية – الأوكرانية) إلا أنه تم تحقيق العديد من الإنجازات الهائلة المتمثلة في تنفيذ عدة مشروعات قومية وتنموية حيوية في كل المجالات والتي تخدم المواطنين وتبني اقتصاداً قوياً وبنية تحتية لم تشهدها مصر من قبل، موضحاً أن وزارة الإنتاج الحربي تشارك في تنفيذ العديد من هذه المشروعات من منطلق إيمانها بأهمية الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها ووحداتها التابعة بما يحقق قيمة مضافة ويساهم في ازدهار الوطن، وأكد على أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي في هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد حيث تمكّن من التكيف والتعايش معها.
أشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة/ محمد عيد بكر إلى أن الوزير “مرسي” صرّح أيضاً على أنه بالرغم من التأثيرات السلبية للأزمات العالمية الأخيرة إلا أن الاقتصاد المصرى تمكن من الصمود أمامها والتعامل معها باحترافية وذلك نظراً لجهود مؤسسات الدولة لتنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتحقيق إصلاح اقتصادي وهيكلي شامل وتطوير مؤسسات الدولة وإطلاق المشروعات القومية العملاقة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار والاهتمام الكبير بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.