مريم فخر الدين الأميرة إنجي في ذكرى وفاتها مشوارها ورصيدها وأسرارها
مرَيم فخر الدينمريم فخر الدين جميلة من جميلات السينما المصرية والعربية لقبة بـ أميرة السينما ، هي الجميلة والرقيقة والفتاة الضعيفة أو الرومانسية ، أو المرأة المهضوم حقها، ساهمت في العديد من الأعمال السينمائية حيث أن رصيدها من الأفلام يتعدى 240 فيلم.
السيرة الذاتية للفنانة مريم فخر الدين
مَريم فَخر الَدين ولدت فى مدينة الفيوم في 8 يناير عام 1933م، لأب مصرى مسلم وأم مجرية قبطية ، وهى الأخت الكبرى للفنان “يوسف فخر الدين”، أشتهرت في الخمسينيات والستينيات بأدوار البنت الرقيقة الجميلة الرومانسية والمغلوب على أمرها أحياناً أو الضحية ولكنها نجحت أيضاً في أن تخرج من هذه الشخصية التى حصرت فيها وتفوقت فيها أيضاً فما كان من أحد ينافس الرقة والرمانسية حينها .
لكن في مطلع السبعينيات بحكم السن أختلفت أدوار “مريم فخر الدين” على الشاشة وأصبحت تقوم بأدوار مختلفة تماما كدورها الشهير فى فيلم “الأضواء” ، وفيلم “بئر الحرمان” ، و لمسة حنان و الوفاء العظيم و حبيبى دائما و غيرها الكثير من الأعمال المختلفة .
حياتها الشخصية
أما عن حياتها الشخصية تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار في عام 1952م، وأنجبت منه أبنتها إيمان، وأستمر زواجهم 8 سنوات وانفصلوا عام 1960م، ثم تزوجت مرة ثانية من الدكتور محمد الطويل وأنجبت منه أبنها محمد وأستمر زواجهما 4 سنوات وأنفصلوا ، وفي عام 1968م سافرت مريم إلى لبنان وتزوجت من المطرب السورى” فهد بلان” إلا أن زواجهما لم يدوم طويلاً وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من “شريف الفضالى” ليكون زوجها الرابع، وظلت معه فترة طويلة.
من أبرز أعمالها
من أعمالها “رد قلبى” و”حكاية حب” مع عبد الحليم حافظ، و”قلب من دهب” و”شباب اليوم” و”أنا وقلبى” و”رحلة غرامية” و”القصر الملعون” و”الأيدى الناعمة” و”الحب الصامت” و”الشحات” و”بقايا عذراء” و”ماليش غيرك” مع فريد الأطرش وغيرها الكثير .
تعتبر الفنانة “مريم فخر الدين” من الممثلات المحبات للفن والعمل فيه بأخلاص ، كانت مهما حدث من ظروف لا تنقطع عن العمل وكانت مستمرة في الأعمال والنجاحات ، قامت مريم خلال مشوارها بإنتاج وبطولة 3 أفلام هي “رنة خلخال” عام 1955م و”رحلة غرامية” و”أنا وقلبى” عام 1957م.
وفاة الفنانة
توفت القديرة مريم فخر الدين يوم الأثنين الموافق 3 نوفمبر عام 2014م، بعد أن أصيبت بنزيف فى المخ و ظلت لعدة أسابيع فى حالة غيبوبة بمستشفى المعادي ثم نقلت لمستشفى القوات المسلحة التي توفيت بها رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.