مصر تشارك في”ساعة الأرض” بإطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية
شاركت مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار “ساعة الأرض ” أمس 27 مارس 2020 من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساءاً. حيث شارك عدد من المواطنين والجهات والمعالم السياحية. وقاموا بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة وتم إضاءة الشموع بهدف شحذ إنتباه الجميع بخطورة الإستهلاك المفرط للطاقة. وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ. و ظاهرة الإحتباس الحرارى وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية الرامية. إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.
وأكدت وزيرة البيئة أن المبادرة جاءت هذا العام تحت شعار ” عبر بصوتك عن الطبيعة ” وهى حدثٌ عالمي سَنوي ينظمه الصندوق العالمى للطبيعة. وقد بدأت مصر مشاركتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم الى مصاف 88 دولة. و4000 مدينة و929 معلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض. وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها. وتعد مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى المبادرة. حيث وقد وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من 3,5 مليار شخص .
إطفاء أنوار معالم سياحية
وأوضحت فؤاد أنه تم التنسيق مع عدد من الوزارات والمحافظات للمشاركة فى هذا الحدث. من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية الهامة. حيث سيتم إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية كقلعة صلاح الدين. ومقعد مامى السيفة ومجموعة السلطان قلاوون بشارع المعز ومسجدى السلطان حسن والرفاعى و قصرى البارون وعائشة فهمى.
بالإضافة إلى إطفاء الإضاءة الخارجية لقلعة قيتباى بالاسكندرية وقلعة صلاح الدين بطابا وقصر يوسف كمال بنجع حمادى ومتحف شرم الشيخ بجنوب سيناء. كما قامت محافظة القاهرة بتخفيف الإضاءة بنسبة ٥٠% فى ديوان عام المحافظة وميدان عابدين وكافة المبانى العامة والجهات والهيئات التابعة لها. بهدف تعزيز الوعي بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد. من خلال تغيير ممارساتنا اليومية لتقليل التأثيرات البيئية مما يساهم في انخفاض مستوى انبعاثات الكربون. التي تعدُّ واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم. بالإضافة إلى العديد من مشاركات المحافظات على مستوى الجمهورية والجهات والهيئات الحكومية .
وقد أنطلقت المبادرة العالمية ” ساعة الأرض” من سيدني باستراليا عام 2007، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة. ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 188 بلداً وإقليماً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.
ساعة الأرض
وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.