عاجلعالم الفن

في ذكرى ميلادها.. ميار الغيطي من “كابتن هيما” إلى أدوار درامية ناضجة تؤكد موهبتها

في ذكرى ميلادها.. ميار الغيطي من “كابتن هيما” إلى أدوار درامية ناضجة تؤكد موهبتها

ميار الغيطي

كتبت: دنيا أحمد

تحتفل اليوم، 7 يونيو، الفنانة المصرية ميار الغيطي بعيد ميلادها الـ33، وسط مسيرة فنية بدأتها مبكرًا وأثبتت فيها موهبتها عبر أدوار متنوعة تركت بصمتها في الدراما المصرية.

وُلدت ميار في عام 1992، وهي ابنة السيناريست المعروف محمد الغيطي. بدأت أولى خطواتها أمام الكاميرا وهي في سن الخامسة من خلال مشاركتها في مسلسل “الحصيدة” عام 1997، لكنها عادت للأضواء بشكل لافت عام 2008 بدورها في فيلم “كابتن هيما” أمام الفنان تامر حسني، لتبدأ بعد ذلك رحلة فنية غنية بالأدوار المؤثرة في التلفزيون.

تنوّعت أدوار ميار الغيطي بين الشخصيات الشعبية، والأرستقراطية، والمثقفة، وقد أثبتت من خلالها قدرتها على تقمّص أدوار مركّبة. في مسلسل “بنت من الزمن ده”، قدمت شخصية فتاة فقيرة تعمل خادمة وتغرم بشاب من بيئتها، بينما أظهرت جانبًا رومانسيًا مختلفًا في “قلب ميت” بدور الفتاة الأرستقراطية الطيبة. أما في “أيام الحب والرعب”، فغاصت في شخصية الفتاة المتحررة التي تمر بتحولات فكرية ونفسية بعد أزمة عاطفية.

وفي عام 2013، شاركت في بطولة مسلسل “آدم وجميلة”، حيث جسدت شخصية “إيمان”، عازفة البيانو التي تفقد بصرها إثر حادث أليم، لكنها لم تفقد إرادتها في مواجهة الحياة، لتقدم أداءً ناضجًا ومؤثرًا حظي بإشادة الجمهور والنقاد.

ورغم معارضة والدها في البداية لدخولها مجال التمثيل بسبب دراستها، استطاعت ميار أن تثبت له وللجمهور أن الشغف لا يتعارض مع الالتزام، لتصنع لنفسها مكانة مميزة بين نجمات جيلها.

في ذكرى ميلادها، تُعد ميار الغيطي واحدة من النجمات الصاعدات اللواتي يجمعن بين الموهبة والتنوع، وتُنتظر عودتها بأعمال جديدة تواصل من خلالها مسيرة فنية تستحق التقدير.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى