مواقف وكواليس لا تُنسى من تصوير فيلم “أفواه وأرانب”

كتبت / دنيا أحمد
رغم أن فيلم “أفواه وأرانب” عُرف بجوّه الواقعي الحزين، إلا أن كواليسه كانت مليئة بالطرائف والمواقف الصعبة التي عايشها طاقم العمل أثناء التصوير. إليك أبرزها:
1- الأطفال سبب إعادة التصوير أكثر من مرة
في المشاهد التي تظهر فيها مجموعة الأطفال داخل المنزل الريفي، كان من الصعب جدًا السيطرة عليهم أثناء التصوير. كانوا يضحكون فجأة أو ينسون أماكن وقوفهم، مما اضطر المخرج هنري بركات لإعادة بعض اللقطات أكثر من خمس مرات.
في إحدى المرات، قفز أحد الأطفال فجأة أمام الكاميرا وهو يلوّح بيده مما أفسد المشهد تمامًا!

2- فاتن حمامة والموقف مع الحيوانات
خلال تصوير أحد المشاهد في الحقل، فوجئت فاتن حمامة بأن هناك أرنبًا صغيرًا يتجول بين قدميها أثناء أداء مشهد درامي مؤثر. بدلاً من أن تتوقف عن التمثيل، حاولت أن تكمل بتركيز رغم إحساسها بالخوف المفاجئ، مما أثار إعجاب الطاقم بمهنيتها العالية.
3- محمود ياسين وتحدي اللهجة الريفية
كان مطلوبًا من محمود ياسين أن يستخدم بعض المفردات الريفية البسيطة. في البداية كان ينطق بعض الكلمات بطريقة كوميدية بالخطأ، مما جعل فاتن حمامة تضحك أثناء البروفات.
لحل هذه المشكلة، استعان هنري بركات بمساعد إخراج من أبناء الريف لتدريب محمود ياسين سريعًا على اللهجة الصحيحة قبل التصوير.
4- التصوير وسط ظروف طبيعية قاسية
لتحقيق أقصى درجات الواقعية، قرر بركات تصوير بعض المشاهد في حقول حقيقية، مما عرض الفريق لأجواء قاسية: حرارة شديدة نهارًا، وبرودة ليلية مفاجئة.
ورغم ذلك، لم يشتكِ أحد من فريق العمل تقديرًا لجدية المشروع وحماسهم لإخراج عمل مميز.






