ناهد السباعي.. حفيدة الكبار التي صنعت لنفسها اسمًا مستقلاً

كتابة / دنيا أحمد
تحتفل اليوم، 25 مايو، الفنانة ناهد السباعي بعيد ميلادها الـ38، وسط مسيرة فنية مميزة جمعت بين السينما المستقلة والأعمال التجارية، وامتدت من المحلية إلى العالمية، حيث أثبتت من خلالها موهبة استثنائية وحضورًا متفردًا.
تنتمي ناهد إلى واحدة من أبرز العائلات الفنية في مصر، فهي حفيدة النجم فريد شوقي والفنانة هدى سلطان، وابنة المنتجة ناهد فريد شوقي، وخالتها النجمة رانيا فريد شوقي. لكنّها لم تعتمد على إرثها العائلي فقط، بل صنعت لنفسها مكانة خاصة في المشهد الفني المصري والعربي.

قدّمت ناهد السباعي أعمالاً نوعية منذ بداياتها، فكان فيلم “من نظرة عين” أول ظهور لها عام 2003، ثم تألقت في أفلام مثل “678”، و“إحكي يا شهرزاد”، و“بصرة”، بينما شكّلت محطة فارقة في مسيرتها بمشاركتها في الفيلم العالمي “بعد الموقعة” عام 2012، الذي شارك في مهرجان كان السينمائي.
وفي الدراما، تركت بصمتها في عدد كبير من المسلسلات منها “ذات”، و“السبع وصايا”، و“الميزان”، وحققت شهرة جماهيرية بدور “هبة” في مسلسل “هبة رجل الغراب” بأجزائه الثالث والرابع، الذي أثبت موهبتها في الكوميديا الاجتماعية.
تنوّعت اختيارات ناهد بين السينما الجريئة والفن الراقي، فشاركت في أفلام مستقلة مثل “حرام الجسد” و“حار جاف صيفًا”، وأخرى تجارية مثل “ماكو” و“اتنين للإيجار”، مؤكدة قدرتها على التجدّد وكسر الأنماط السائدة في أدوارها.
ناهد السباعي ليست فقط ابنة عائلة فنية عريقة، بل هي فنانة مشغولة بالبحث عن العمق والاختلاف، تسير بخطى ثابتة نحو أفق أوسع من النجومية، ونجحت في الجمع بين الموهبة الفطرية والدراسة والجرأة في اختيار أدوارها.






