نبيل أبوالياسين: ينتقد معاقبة طيارين مصر للطيران •• إنتهاك للإنسانية
كتبت: نسمه تشطة
انْتقَدَ ” نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان ، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم ” الأربعاء “للصحف والمواقع الإخبارية ، إجراء شركة مصر للطيران التي عاقبت أثنين من طياريها، وذلك لأنهما أجلسا طاقم الضيافة في مقاعد الدرجة الأولى، بدلاً من الدرجة السياحية واصفاً أياه ، بالبروباغندا، للتداول على منصات التواصل الإجتماعي وأن الأجراء لايترقي بالواقعة .
وأضاف ” أبوالياسين” أنه رغم أن المقاعد كانت فارغة إلا أن مسؤولي شركة مصر للطيران تقرر معاقبة الطيارين بخصم 3 أيام لكل منهما، بسبب سماحهما لأفراد الضيافة بالجلوس في مقاعد الدرجة الأولى، والطياران يتقدمان بتظلم للجهات المسؤولة؛ نظرًا لأن قرارهما كان لتوفير الراحة لطاقم لضيافة كعمل إنساني خلال الرحلة الطويلة .
حيثُ: نقلت بعض الصحف المصرية ،والعربية ،وتم تداولة على مواقع التواصل الإجتماعي ، أن الطيارين تعرضا للعقوبة “لأنهما قاما أثناء عملهما على رحلة الشركة رقم 877 المتجهة من القاهرة إلى أبوجا بنيجريا والرحلة الثانية فى العودة برقم 878 المتجهة من أبوجا إلى القاهرة بتعديل أماكن أفراد الضيافة الجوية فى رحلتى الذهاب والعودة بعد إنتهاء عمل الضيافة على رحلتى الذهاب والعودة لتجلس الضيافة بمقاعد الدرجة الأولى بدلاً من الدرجة السياحية.
وأفاد مصدر من مصر للطيران بأن كلاً من كابتن نيفين وكابتن أمجد تقدما “بتظلم إلى الجهات المسؤولة بالشركة وذلك طبقاً لنص المادة 26 من لائحة المخالفات والجزاءات التأديبية للعاملين بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية.
وأشار ” أبوالياسين” إلى ما وضحهُ لنا مصدر مصر للطيران بأن مقاعد الطائرة في الذهاب والعودة التي تم نقل الضيافة إليها كانت خالية حيثُ أنه كان يوجد 16 مقعداً خالياً بالطائرة، فقام الطيار أمجد بإستغلال 6 مقاعد فقط للضيافة في مرحلة الذهاب وظلت هناك كراسي فارغة، وفى رحلة العودة، قامت الطيار نيفين بتسكين 6 مقاعد فقط من أصل 20 مقعداً فارغاً وهذا إجراء متبع يتخذه قائد الطائرة لتوفير الراحة للضيافة كعمل إنساني لأى رحلة طيران تتجاوز مدتها 13 ساعة متواصلة.
وأكد ” نبيل أبوالياسين” في تصريحة الصحفي أن هذا
الإجراء يعُد إنتهاك لحقوق الإنسان ،ولإنسانية طقم الضيافة ، ولو توافق بالمخالفة للمنشور رقم 74 لسنة 2020 الصادر عن قطاع العمليات الجوية، نرىّ أنه كعمل إنساني لايرتقي لقيمة ووضع شركة مصر للطيران بين الشركات الأخرى إقليماً وعالمياً .