هدى صفوان تحكي عن تجربتها مع استوديو مصر وما تتمنى تنفيذه

 

من اعمال الكاتبة هدى صفوان

إعداد وحوار دعاء سنبل

 

هدى صفوان كاتبة ومؤلفة موهوبة. طموحة وتعشق تراب الوطن. مصرية حتى النخاع.

وهذا ماتعكسه من خلال كتابتها. تسعى لعودة القيم والأخلاق في المجتمع. لديها

عدة أفكار إن استطاعت تنفيذها على أرض الواقع. سيحدثوا طفرة ونجاح للشباب الموهوبة.

وستخرج أعمال ذات محتوى هادف ونظيف بدون إسفاف. أو ألفاظ بذيئة كما نرى في معظم الأعمال اليوم.

بداية عرفي نفسك للقراء مين هي هدى صفوان ؟

انا هدى صفوان ..

خريجة اعلام جامعة القاهرة سنة 2000

كاتبة ومؤلفة. ودارسة إخراج. ودارسة سيناريو.

يعنى الواحد بيحاول ينمي موهبته بشكل علمي وعملي. 

لأن العمل في المجال بينمي الموهبة والخبرة من اكتر.

التعامل داخل مجال الميديا اكتسبت اكيد حاجات تانية كتير غير الدراسة خالص الفترة اللى فاتت .

متى بدأت الكتابة ؟ ومين اللي شجعك عليها واكد لك انك موهوبة؟

بدأت الكتابة من حوالي 19 سنة وبدأت بمدونات على النت. كتابات خاصة  عبارة عن قصص قصيرة وخواطر. 

والحمد لله كان بينال إعجاب أصدقاء على المستوى الشخصي. 

 منهم نقاد سينمائيين وفنانين . زى أستاذ على أبو شادي واستاذة هند القاضي.وكانوا أصدقائي جدا.

اكتر شخص خلاني اهتم بالكتابة وشجعني كانت ماما لانها كانت بتحب تسمع القصص اللى كنت بكتبها. كانت بتندمج معايا. 

وحاليا اكتر حد بيشجعنى جوزي هو ممثل.  فعلشان كده شجعني بزيادة اني ادخل المجال. 

لان الفترة اللى فاتت فى دراما رمضان على مدار عامين واحنا في انحدار كل فترة في انحدار اكتر خلقي وفني .

الشارع مش بيتكلم غير عن البلطجة والسنجة ولف السيجارة وكان هيا دي الرجولة .الرجولة حاجة تانية خالص .

هدى صفوان اتمنى عودة أخلاق المجتمع المصري وصحوة الضمير

الرجولة موقف. أخلاق الشعب لازم ترجع الشباب سن ال19 والعشرين سنة لازم يتأسس على أخلاق الشعب المصري.  اللي كان بيضرب بيها المثل في كل حتة.

وكنت بقعد اخترع حكايات احكيها لأطفال العيلة .وكان منهم حكاية اسمها الفأر زجزج .

 وبحكيها لبنتي دلوقتي اما كانت اصغر من كده وكانت بتروح تحكيها لأصدقائها في الحضانة.

هدى صفوان عرفينا بكتاباتك أيهما أحب لقلبك ؟ وما الراوية التي تتمنى أن تجسد  على شاشة السينما ؟

كتاباتي انا كتبت للدراما..

مسلسل زرع شيطاني  . و ملائكة جهنم. اسم الشهرة . شغل قرود.

للسينما ..

فيلم العقرب وفيلم حلم رعب

وميني كوم اسمه من تحت لفوق اتصور خلاص . بيتذاع  دلوقتي على السوشيال ميديا. 

أما عن كتباتر للمسرح..

مسرحية قنبلة موقوتة.  ومسرحية حل ملكية

 وفي ناس عايزين يحولوا  ” ملائكة جهنم ” لمسرحية بس لسه بشاور عقلي يا آه يا . ده اللى انا فاكره حاليا.

هدى صفوان اتمنى خروج زرع شيطاني للنور

كثر عمل من كتاباتي احب  يتنفذ. بس زرع شيطاني نفسي يخرج للنور. وتاخده شركة تقدر على إنتاجه وتطلعه زي ماانا عايزاه.

 .طبعا مش عايزة احرق الموضوع لأن الموضوع. كبير واكيد اتمنى  ان كل شغلي يطلع للنور ويتنفذ بس ده اكتر عمل نفسي يتنفذ.

هدى عرفت  انك بتحضري لفكرة جديدة هتساعد الشباب الموهوبة في التمثيل ممكن تعرفينا عليها ؟ وهل بدء التنفيذ فيها أم لم يتم حتى الأن ؟

حاليا في مشروع اسمه ستوديو مصر بنحضر له.هو بطولة نخبة من الشباب الموهوب والمحترف.

والمشروع ده انتاج ذاتي مفيش معانا منتج. قائم بالشباب وانا مساهمة معاهم بالورق . 

ومن إخراج المخرج  الفلسطيني محمد الشريف مخرج ممتاز بيطلع شغل عالي .وهو كمان ممثل موهوب.

 هنطلع ب15 حلقة ونخفف الضغط على النقابة . لانها هتشغل مين ولا مين العدد كبير .

 فهما بالشكل ده هيطلعوا طاقتهم . و يبقى معاهم ماتريال كويس. 

يقدروا يشتغلوا به .واحنا بنسعى بقدر الإمكان.  يبقا فيه ايدنا ماتيريال نعرضه على شركة إنتاج يمكن تنفيذ المشروع.

 وكنت بفكر في فكرة هو أن أكثر من شركة إنتاج يتجمعوا ويعملوا اتحاد شركات إنتاج.

نعمل بها سيت كوم او أفلام لكن للاسف لم ينال استحسان لان معظم الشركات مش بتحب تغامر. 

انا مش منتجة علشان اقدر اكلف إنتاج عمل.

ومعنديش شركة انى اقدر ادخل بورقها. المحرك الاساسي في الميديا هو السوشيال ميديا. 

فقلنا ندفع فلوس من معانا ونشتغل ونحرك الدنيا اللي واقفة دى. ونظهر الشباب دي على السوشيال ميديا .

ولو ربنا كرمنا وعملنا تريند وعملنا نسبة مشاهدة ان العائد يروح للشباب دي.

يتعمل لهم بها حلقات جديدة او ياخدوها كاش ليهم على حسب مهما يختاروا مفيش حد هياخد حاجة يحطها في جيبه. 

انا شخصيا مش منتظرة. انا اخد حاجة لنفسي. الاتفاق اللي بيني وبين الشباب ان ده مشروع خاص بيهم مشروعهم هما .

وهو تجربة بنخوضها لعل وعسى تكون نقطة انطلاق للشباب.

وتبقى حاجة كويسة في السي في بتاعنا .والكل يشتغل و نبطل نقول اشمعنا قلان شغال واحنا لا.

 بندور على اللى المتاح لينا ونقدر نعمله. وبأذن الله ينجح ويلاقي استحسان من المشاهد. 

مسلسل من تحت لفوق احنا صورنا منه حلقات بالفعل وتعرضت على السوشيال ميديا.

.ده انتاج ذاتي للشباب والمساهمة الأكبر للمخرج الاستاذ شريف سمير. دافع الجزء الأكبر من معاه علشان يخرج عمل جيد. 

مالذي تتمنى الكاتبة هدى صفوان تحقيقه شخصيا وعمليا ؟

 اتمنى اعمل حاجة في حياتي اعوض بيها الفترة اللى فاتت لانى كنت مهملة موهبتي ومندمجة في شغل الجامعة. وشغل التجارة. 

وفي الدنيا  وفي البيت والولاد. و مكنتش مهتمه بموهبتي. ونفسي كمان لما ربنا يفتكرني الناس تفتكرني بحاجة حلوة.

اتمنى الأمان والأخلاق  يرجعوا والضمير يصحى.

او عمل جيد لتوعية الشباب. نفسي اني اكون صحيت أخلاقنا وضميرنا. بأي عمل ليه. 

وصحيت المجتمع المصري لحاجة في ناس قاصدين انهم يحطوا عليها كوم تراب علشان متظهرش. 

اعدائنا دايما متحفظين لينا اننا نعمل كل الجرائم والكوارث  كل السوء . علشان يفرحوا فينا.

والمشكلة ان في ناس بتعمل كل ده بمنتهى  التلذذ الناس دى لازم تتعالج نفسيا.

ويارب اكون الشرارة الأولى للعلاج النفسي والفني في المجتمع المصري اتمني ده حقيقي. 

كل اللي بتمناه لاهلي ولولادى وليه اننا نقعد مش خايفين من حاجة في الشارع.

ميهمنيش الشهرة ولا الفلوس كل ما اتمناه الأمان لأولادي

مش خايفة ان بنتى تنزل مترجعش  مش خايفة ان ابني يتعرف على حد يضره .

ميهمنيش الشهرة  ولا الفلوس . كل اللي بتمناه الامان ليا ولولادى 

وانا بتمنى للناس كلها  يبقوا في خير وفي صحة وسلامة.

وربنا يبارك للجميع فى صحته وماله وأولاده دى امنية عامة للناس كلها.

وبشكرك وسعدت بالحوار معاكي جدا واتمنى يكون لينا حوار قريب.

 نتكلم عن حاجة جديدة وعمل يكون طلع للنور فعلا وبالتوفيق للجميع إن شاء الله.