هند رستم.. مارلين مونرو الشرق التي سحرت القلوب ورحلت في صمت

كتبت / نهى مرسي
في مثل هذا اليوم 8 أغسطس عام 2011، ودعت مصر والعالم العربي أيقونة الإغراء والأناقة هند رستم، التي لقبت بـ”مارلين مونرو الشرق” بفضل جمالها اللافت وحضورها الطاغي على الشاشة.
وُلدت هند رستم في 12 نوفمبر 1931 بحي محرم بك بالإسكندرية، وبدأت مسيرتها الفنية في أربعينيات القرن الماضي بأدوار صغيرة، قبل أن تنطلق نحو النجومية في الخمسينيات والستينيات، لتصبح واحدة من ألمع نجمات السينما المصرية.
قدمت خلال مسيرتها أكثر من 70 فيلمًا، من أبرزها “شفيقة القبطية”، “باب الحديد” مع يوسف شاهين، و”الطريق” أمام شكري سرحان، و”رد قلبي”، و”الخروج من الجنة”، عُرفت بقدرتها على تجسيد أدوار المرأة القوية والغامضة والمغرية، لكنها أثبتت أيضًا موهبتها الكبيرة في الأدوار الدرامية الجادة.

في أواخر السبعينيات، قررت هند رستم اعتزال الفن وهي في قمة مجدها، مفضلة حياتها الأسرية على أضواء الشهرة، وظلت محتفظة بهيبتها ومكانتها في قلوب الجمهور حتى رحيلها عن عمر ناهز 79 عامًا.
رحلت هند رستم بجسدها، لكن أفلامها وأدوارها الخالدة جعلت اسمها محفورًا في تاريخ السينما، رمزًا للجمال والموهبة التي لا تتكرر.







