بعـد تكـريمـه مـن القـومي للمسـرح .. محطـات هـامـة فـي حيـاة الفنـان محـمد محمـود 

كـتبـت / شــروق راضـي

تصـدر الفـنان محمـد محمـود مؤشـر البحـث جـوجل و مـواقع التواصل الاجتمـاعي المختـلفة خـلال الايـام الماضيـة ، وذلـك بعـد تكريمـه من مهـرجان القـومي للمسـرح فـي دورتـه السـادسة عشـر بـرئاسة الفنان محمد رياض ، وذلك نظرا لتاريخه الفنـي الكبيـر علـي مـدار 40 عامـاً سـواء فـي السينـما أي المـسرح .

الفنـان محمد محمـود ممثـل ومخـرج مسـرحي، ولـد فـي مـدينة القـاهـرة فـي عـام 1951، وحصـل علـى درجـة البكـالوريـوس فـي مجـال الخـدمة الإجتمـاعيـة فـي عـام 1973، ثـم حـصل كـذلك علـى درجـة البكـالوريوس مـن المعهـد العـالي للفـنون المسـرحية فـي عـام 1981، ودبلـوم الدراسـات العلـيا فـى مجـال الإخـراج فـي عـام 1985. شـارك محـمد محمـود فـي بطـولة عـدد كبـير مـن المسلسـلات التليفـزيونية والأفـلام والمسرحـيات، من أبـرز أعمـاله المسـرحية: (مـراتـي زعيمـة عصـابة، دو ري مـي فاصـوليا، خلـوصي حـارس خصوصي)، وفـي التليفـزيون: (فـارس بـلا جـواد، 7 شـارع السـعادة، علشـان ماليش غيرك)

وكرم المهـرجـان القـومـي للمسـرح المـصري بـرئـاسـه الفنـان محمـد ريـاض ، خـلال دورتـه السـادسـه عشـره ، الفنـان القـديـر محمـد محمـود ، وذلـك تقـديـراً لمشـواره الفنـي بشكـل عـام، والمسـرحي بشـكـل خـاص.

 وتقـام الـدورة الـ16 يـوم 29 يـوليـو الماضي حـتي 14 ٲغسـطـس الجاري والـدورة تحمـل اسـم الـزعيـم عـادل ٳمـام ، المقامة بـدار الٲوبـرا المصـريـة.  

ومـن المقـرر تـكـريـم عـدد مـن الفنـانيـن ٲبـرزهـم الفنـان رشـدي الشـامـي ، ٲحمــد فـؤاد سليـم ،صـلاح عبـداللـه ، ريـاض الخـولـي ، وآخـريـن

وعبـر الفنـان محـمـد محمـود عـن سعـادتـه بهـذا التكـريـم قـائـلاً ، ٲنـا سعيـد لتقـديـر مجـهـودي فـي المسـرح علـي مـدار 40 عـام ، فـٲخيـراً شعـرت ٲن مجهـودي لـم يضيـع واعتبـر هـذا التكـريـم تقـديـراً للمجهـود الـذي بـذلتـه منـذ تخـرجـي مـن معهـد الفنـون المسـرحيـه ، ثم عمـلي فـي مسـارح الـدولـة ومسـرح القطـاع الخـاص كممـثل مسـرح محتـرف، حـتى أصبحـت مـديـر عـام لثـلاثـة مسـارح فـي مصـر هـي : المسـرح الحـديث ومسـرح الطليعة والمسرح الكومـيدي. 

واتمنـى تصـوير الأعمـال المسـرحيـة الجيـدة لتـوثيـق مجهـود كـل الممثلـين علـى خشـبة المـسرح، وأشـكر الفـنان محمـد ريـاض رئيـس المهـرجان القـومي للمـسرح المصـري واللجـنة العـليا للمـهرجـان، لأننـي أعتبـر هـذا التـكريم رسـالة مـن عنـد الله بـأن هنـاك مـن يـتابع مسيـرتي ويقـدر مجهـودي فـي المسـرح كممثـل ثـم كـإداري. 

مـن جانبـه عـلق الفـنان محـمد ريـاض رئيـس المهـرجان قـائـلا: “الفـنان محمـد محـمود قـامـة فنـية كبيـرة ولـه تأثيـر كبيـر وتـاريخ مشـرف فـي المسـرح، سـواء كـان علـى المسـتوى الفنـي أو المسـتوى الإداري، وهـذا ليـس قـراري بمفـردي ولكنـه قـرار اللجـنة العـليا ايضاً تقديرا لمشـوار هـذا الفنـان الكبـير، وهـو تكـريم مُستـحق لـفنان قـدير أفـني عمـره فـي تـقديم عشـرات الأعمـال المـسرحـية بكـل حـب وإخـلاص، وبـذل أقصـى جذهد ليـكون مـا قدمـه جديـرا بـأن يعـرض لجـمهور عشـق ظهـوره عـلى المسـرح ، ورغـم عطـائه علـى مـدار سنـوات حيـاته إلا أنـه مـا زال لديـه الكثير ليـقـدمـه. 

وأضـاف ريـاض قـائلا:”كنـت أتمنـى أن تتـاح لـي الفـرصة لتكـريم عـدد أكبـر مـن المسـرحييـن الـذين افنـوا حـياتهم مـن أجـل المسـرح