وزارة التنمية المحلية تستضيف اجتماعاً تنسيقياً للتجهيز والإعداد لإنطلاق الموجة الـ٢٤ لإزالة التعديات علي أملاك الدولة
تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بالحفاظ على أملاك الدولة وإزالة التعديات عليها وفرض هيبة الدولة على أراضيها كحق أصيل للأجيال القادمة ، وفي إطار التعاون بين وزارة التنمية المحلية والوزارات والجهات المعنية وقوات إنفاذ القانون تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضي الدولة.
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عن استضافة وزارة التنمية المحلية اجتماعاً تنسيقيا موسعاً للإعداد والتجهيز ومتابعة الاستعدادات اللازمة لتنفيذ الموجة الـ24 لإزالة التعديات على الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة، وكذا إزالة التعديات بالبناء على الأراضى الزراعية ، وتذليل المصاعب التى تواجه تنفيذ قرارات الإزالة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بملف تقنين أراضى الدولة بالمحافظات ، وعرض موقف الطلبات التي تم رفضها على منظومة التقنين ، وما تم تنفيذه من الخطة الزمنية سواء بالتعاقد أو بالإسترداد.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي أن الموجة الـ24 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والتعديات بالبناء على الأراضي الزراعية ستنطلق من السبت المقبل الموافق 12 أكتوبر الجارى وحتى 27 ديسمبر 2024، مشيرة إلى أن الموجة الـ 24 من إزالة التعديات سيتم تنفيذها على 3 مراحل لتنطلق المرحلة الأولى من 12 أكتوبر الجارى وحتى 1 نوفمبر المقبل، لتتوالى بعدها باقي المراحل .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، على ضرورة التنسيق المسبق والتعاون الكامل بين كافة الجهات المعنية والأجهزة التنفيذية وقوات إنفاذ القانون والوحدات المحلية للإعداد والتجهيز لانطلاق الموجة الـ24 لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة سواء بالبناء أو الزراعة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من موجة الإزالات ستكون الأولوية فيها أثناء تنفيذها الإزالة للحالات التي تم رفضها على منظومة تقنين أراضى الدولة من قبل لجان البت والتقنين ، ثم حالات التعدى البسيطة والمتوسطة على أراضى الوحدات المحلية وجهات الولاية.
وقالت د.منال عوض ، أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على التوجيه بإزالة كافة حالات التعدى على أملاك الدولة لكل جهات الولاية، وتوجيه الوزارات بإرسال قرارات الإزالة الصادرة إلى المحافظات لسرعة التنسيق مع الجهات الأمنية بوزارة الداخلية، والتحفظ على الأراضى التي يتمّ إزالة التعديات من عليها من قبل جهة الولاية حتي لا تعود أي تعديات مرة آخري وإرسال تقرير يومى، مشيرة إلى أن هناك تنسيقاً بين المحافظات وكافة الأجهزة التنفيذية ومديريات الأمن وقوات إنفاذ القانون لتحديد حالات الإزالة المطلوب تنفيذها خلال الموجة الـ 24 بكل حسم وعدم التهاون فى استرداد حق الدولة والتصدى لأى شكل من التعديات خاصة الحالات الموجودة على نهر النيل والمجارى المائية بصورة رئيسية فى بداية موجة الإزالات، بالتنسيق مع مديريات الرى.
وأشارت الدكتورة منال عوض ، إلى ضرورة قيام المحافظات بموافاة الوزارة بالإجراءات التكميلية والقانونية التى تم إتخاذها تجاه المخالفين عقب تنفيذ حملات الإزالة، بإعتبارها عاملاً رادعًا للحد من هذه الظاهرة وتحديد المسئولين من الجهات المعنية المتسببين فى حدوث المخالفات من خلال الأهمال والتقصير في المتابعة لهذ الملف .
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن جميع المحافظات أتمت استعداداتها لتنفيذ الموجة الـ24 من حملات الإزالة كما تم التنسيق بين الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية والجهات المعنية الأخرى، ووجهت د. منال عوض القيادات التنفيذية بالمحافظات بضرورة إعداد جدول زمنى يغطى جميع مراكز المحافظة وحصر لحالات التعدى بالتعاون مع الجهات المعنية من الوحدات المحلية وجهات الولاية وبالتنسيق مع الجهات الأمنية فى جميع المحافظات ليتم الالتزام بتنفيذه خلال الفترة الزمنية المحددة لها موجة الإزالات الحالية.
وطالبت الدكتورة منال عوض بضرورة التنبيه على رؤساء الوحدات المحلية ورؤساء المراكز والمدن بعدم السماح بعودة التعديات على أراضى أملاك الدولة والأراضى الزراعية، وذلك من خلال المتابعة والمرور المستمر على الأراضى المستردة لمنع التعدى عليها مرة أخرى بالتنسيق مع جهات الولاية ، مع العمل على سرعة إزالة أية تعديات جديدة فى المهد وإتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين .
كما وجهت وزيرة التنمية المحلية، غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة بضرورة المتابعة المستمرة للنتائج التي يتم تحقيقها على مدار اليوم والتنسيق مع جميع المحافظات لتذليل أى معوقات وتنفيذ الإزالات عبر المتابعة مع غرف العمليات المصغرة التى تم تشكيلها برئاسة السكرتير العام المساعد للمحافظة وتضم فى عضويتها ممثل من كل من مديرية الأمن وجهات الولاية وإدارة الأملاك بالمحافظة.
جاء الاجتماع التنسيقي في مقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك برئاسة العميد دكتور سعيد حلمى رئيس قطاع الإدارة الإستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة و المتابعة من محمد حسن (مسئول ملف تقنين وإسترداد أراضى الدولة بالوزارة) وعدد من ممثلى وزارة التنمية المحلية وعدد من ممثلي وزارات الدفاع والداخلية والزراعة والموارد المائية والرى والنقل وقطاع الأعمال والأوقاف وسكرتيرى عموم المحافظات، وبعض جهات الولاية وممثلى “لجنة انفاذ القانون”، ومديرى الأملاك بالمحافظات.