وزيرة البيئة: ضعف التمويل أبرز التحديات التى تواجه الدول العربية لدعم المناخ
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن دور البرلمان هام فى استضافة مؤتمر المناخ وداعم للقضية، مشيرة أن الدول التى تستضيف هذه المؤتمرات تجدها فرصة جيدة للقيام ببعض الإجراءات الهامة لتحسين الوضع البيئي بها.
وأكدت فؤاد أن أبرز التحديات التى تواجه الدول العربية هو التمويل المناخي لدعم تكنولوجيات نظيفة وخضراء، بالإضافة إلى النمو السكاني ومحدودية الوعي فى بعض الأماكن حول التغيرات المناخية، فضلاً عن قلة الأبحاث القادرة على عمل تقييم كمي لتأثيرات التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن الوضع الحالى لانبعاثات مصر بالنسبة لانبعاثات دول العالم والذي يمثل 0.6% مقسمة إلى قطاعات يأتى فى مقدمتها قطاع الطاقة ثم المخلفات والصناعة والزراعة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن نتاج الآثار السلبية لتغير المناخ على مصر شهد ارتفاعًا فى الحرارة والذي يؤدى الى انخفاض وحدوث اضرار بعدد من المحاصيل الزراعية.
وأضافت وزيرة البيئة أن مصر اتخذت عدد من الاجراءات لمجابهة تغير المناخ حيث صاغت استراتيجية وطنية لتغير المناخ ثم استخراج الاطار العام لها واستكمالها العام السابق كما أطلقنا الملخص التنفيذي لها فى جلاسكو وبها برامج لكل وزارة من الوزارات حتى عام 2050، بالاضافة الى العمل على بدء عمل خطة وطنية للتكيف، وتدشين الخريطة التفاعلية لمخاطر تغير المناخ للتنبؤ بمستوى آثار تغير المناخ، إضافة إلى إنشاء أول نظام للانذار المبكر بوزارة الموارد المائية والري وهى من الوزارات التى لديها اجراءات كثيرة للتصدى للتغيرات المناخية، مشيرة إلى المشروعات القومية لمجابهة التغيرات المناخية فى التخفيف والتكيف بدءا من الألواح الشمسية التى تقام فوق المنازل والتى تعمل على تقليل أنماط استهلاكنا من الكهرباء لنوع جديد من الطاقات الجديدة والمتجددة اوعلى طاقة الرياح كما فى الزعفرانة، إضافة الى وحدات البيوجاز وتحويله الى طاقة فى البيوت ضمن مبادرة حياة كريمة، وانشاء مدافن من اجل منظومة المخلفات الصلبة البلدية على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد فى جلسة لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب حول تغيرات المناخ وتأثيرها على الدول العربية واستعدادات مصر لاستضافة مؤتمر تغير المناخ ، وذلك بحضور النائب يسرى مغازى رئيس اللجنة والسادة النواب أعضاء اللجنة