وزير الشباب والرياضة يشهد أولي الجلسات الحوارية للنسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية
شهد وزير الشباب والرياضة الدكتورأشرف صبحي، انطلاق أولي الجلسات الحوارية، تحت عنوان “60 عام على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية تعجيل تنفيذ اتفاقية التجارة الافريقية”، خلال فعاليات النسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى تحمل شعار “شباب عدم الانحياز وتعاون الجنوب الجنوب”، بمشاركة 150 من القيادات الشبابية حول العالم، في الفترة من 1 إلي 15 يونيو الجاري.
بدء الجلسة الإعلامي محمد سيد محفوظ، مؤكدًا أهمية بناء الوعي المؤسسي لدي القيادات الشبابية، وأهمية منظمة الاتحاد الأفريقي، ثم أدارت الجلسة الدكتورة نهي بكر أستاذ علوم سياسية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مع السفير نادر فتح العليم ممثل الاتحاد الافريقي وكبير المستشارين السياسين في الاتحاد الافريقي، ومع دكتورة يارا عودة إحدي خريجات برنامج التطوع الأفريقي، وبحضور لفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
وناقشت الجلسة أجندة 2063 وما هي التحديات والفرص التي تواجهها، وكيف يمكن للاتحاد الأفريقي بناء السلام والأمن، بالإضافة إلي الاحتفال ب 60 عام للرؤية التي وضعها الأباء المؤسسين الاتحاد الأفريقي، مؤكدين أن القارة ستبني علي خطي جديدة مع نشر روح السلام في أفريقيا، وتحقيق العدالة الإجتماعية للإنسان الأفريقي وتسخير الموارد لبناء القارة الأفريقية، وأيضًا دور الاتحاد في تشكيل السياسيات الموجودة وتطويرها، ليبدع الشباب في الأفكار والبناء.
في بداية كلمته، رحب وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بجميع الوفود الشبابية المشاركة بمنحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الرابعة، مشيرًا إلي أهمية فلسفة عدم الانحياز وتعاون الجنوب الجنوب وتخليد أفعالهم من هذه التحديات الكبري، والتواصل نحو أهداف ومعطيات وبذل العديد من الجهد للخروج بمستهدفات كثيرة تفيد المجتمعات والبلدان الأفريقية.
أشار وزير الشباب والرياضة إلي أن منحة ناصر ، إتخذت إسم الزعيم الراحل/ جمال عبد الناصر، نظراً لكونه أحد أهم الزعامات بالنسبة لشعوب الدول النامية (افريقيا – اسيا – امريكا اللاتينية) واحدى أهم النماذج الفريدة قيادياً، كما أنه يُعد نموذجاً خالصاً ومثالا سياسياً وتاريخيا لمفهوم القيادة فبدوره قائد سعى الى دعم حركات التحرر العالمية حتى نالت استقلالها.
الجدير بالذكر تم تقسيم المشاركين قبيل الجلسة النقاشية، في مجموعات ورش عمل مقسمة إلي (الإعلام واقتصاد وسياسية وعلوم وفن).
ويُشارك بالمنحة 150 من القيادات الشبابية من 55 دولة من قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأستراليا، لاسيما دول عدم الانحياز والدول الصديقة.
وتأتي منحة ناصر للقيادة الدولية، كآلية لتفعيل دور شباب حركة عدم الانحياز في تعاون الجنوب جنوب، وواحدة من أهم البرامج الجامعة للقيادات الشبابية من مختلف دول العالم لنجلس سوياً علي مائدة واحدة نتدارس فيما بيننا الدروس المستفادة من حركة عدم الانحياز، وأثرها علي العالم في ظل الصراعات الحالية.