وسائل نقل وغرف عمليات لدعم المعلمين في امتحانات الثانوية العامة
في إطار دعمها المتواصل للمعلمين المشاركين في أعمال امتحانات الثانوية العامة، اتخذت عدد من النقابات الفرعية للمعلمين إجراءات لتيسير مهام المراقبة والملاحظة، بالتزامن مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2025.
وفي اليوم الأول للامتحانات، قامت النقابات بتوفير وسائل نقل مخصصة لنقل المعلمين والمعلمات من استراحاتهم إلى مقار لجان الامتحانات المكلفين بالعمل بها، وذلك للتخفيف من أعباء التنقل وضمان انتظام سير العمل.
وقال حمادة النقيب، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بمركزي ملوي وديرمواس، إن النقابة وفّرت عددًا من الأتوبيسات لتسهيل انتقال المعلمين من الاستراحات إلى اللجان، مؤكدًا أن هذا الإجراء جاء حرصًا على راحة المعلمين وتقديرًا لجهودهم.
غرف عمليات لرصد الشكاوى وتذليل العقبات
وفي سياق متصل، أشار “النقيب” إلى التوجيهات التي أصدرها خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بضرورة تشكيل غرف عمليات بكل نقابة فرعية على مستوى الجمهورية، لمتابعة شكاوى وملاحظات المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات، والتعامل الفوري مع أي معوقات قد تواجههم خلال فترة الامتحانات.
كما أعلنت نقابة المعلمين عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة سير الامتحانات، وتلقي الشكاوى من المعلمين المكلفين بأعمال المراقبة والتصحيح، والتي تستمر حتى 10 يوليو المقبل، وذلك في إطار سعيها لضمان استقرار العملية الامتحانية وتوفير الدعم اللازم للمعلمين.
تواصل مباشر مع المشاركين ومتابعة الاستراحات
وكلف “الزناتي” النقابات الفرعية في جميع المحافظات بالتواصل اليومي مع المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات، والعمل على حل أي مشكلات بشكل عاجل بالتنسيق مع مسؤولي وزارة التربية والتعليم.
كما شدد على متابعة استراحات المعلمين والتأكد من توافر كافة الاحتياجات الأساسية والمعيشية بها، مع رفع تقارير يومية إلى الغرفة المركزية لمتابعة أي ملاحظات أو شكاوى والعمل على معالجتها بشكل سريع.
تهدف هذه الإجراءات إلى التواصل الفعّال مع 53 نقابة فرعية و320 لجنة نقابية على مستوى الجمهورية، بما يضمن بيئة عمل مستقرة تحفظ كرامة المعلم، وتوفر له كل سبل الراحة والدعم طوال فترة الامتحانات.
وأكدت نقابة المعلمين حرصها الكامل على دعم أعضائها، وتوفير كل ما يلزم لأداء مهامهم في أجواء مستقرة، تضمن نجاح موسم امتحانات الثانوية العامة لهذا العام.
