حوادثعاجلعالم الفن

وليد يوسف ينجو من حادث مروع ويسترجع نصيحة لا تُنسى من وحيد حامد: “لا تعزل نفسك عن الناس”

وليد يوسف ينجو من حادث مروع ويسترجع نصيحة لا تُنسى من وحيد حامد: “لا تعزل نفسك عن الناس”

وليد يوسف

كتبت: دنيا أحمد

كشف المؤلف والسيناريست وليد يوسف عن نجاته وأسرته من حادث سير مروع أثناء سفرهم إلى مدينة المنصورة، مؤكدًا أن العناية الإلهية أنقذتهم من الموت. وكتب عبر حسابه على “فيسبوك”:
“الحمد لله نجانا أنا وأسرتي من حادث مميت على طريق المنصورة، اللهم لك الحمد.”

وفي سياق آخر، استرجع وليد يوسف ذكريات لقائه الأول مع الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد، متحدثًا عن أول مكالمة هاتفية جمعتهما بعد عرض مسلسل “بدون ذكر أسماء” عام 2013.
وقال وليد: “من بداية التسعينيات وأنا أشعر بالرهبة والخجل كلما رأيت الأستاذ وحيد حامد في مناسبة أو مكان. كنت مبهورًا بأعماله التي طالما تعلمت منها، حتى جاء مسلسل ‘بدون ذكر أسماء’، الذي دفعني أخيرًا لطلب رقمه والحديث معه.”

وأضاف: “بمجرد أن قلت له من أكون، فاجأني بردّه قائلاً: (انت بتعرفني بإيه؟! انت من الراسخين).. كانت شهادة كبيرة من أستاذ الأساتذة، لا تُنسى.”

تابع وليد: “سألته عن سر قدرته الدائمة على إبهارنا بأفكار جديدة في وقت يعيد فيه أبناء جيله تدوير نفس الموضوعات. كما سألته عن سر جُمله الحوارية الساحرة التي تخطف القلب فورًا، فجاءت إجابته في نصيحتين لا زلت أحتفظ بهما وأنقلها للكتاب الشباب ليستفيدوا كما استفدت.”

وأوضح النصيحتين قائلاً:
“الأولى: لا تعزل نفسك عن الناس. الأستاذ وحيد أخبرني أنه كان يجلس مع الوزراء ورجال الأعمال، ثم يكمل سهرته في الحديث مع سايس الجراج أو الفكهاني أو رجل الأمن.. التوازن بين الطبقات ضروري للكاتب.”
“الثانية: القراءة، ثم القراءة، ثم القراءة. نصحني بقراءة الروايات والقصص والشعر لكبار الكُتّاب وصغارهم، وألا أكتفي بالمعلومات السطحية التي تقدمها مواقع الإنترنت ومواقع التواصل.”

واختتم وليد يوسف كلماته برسالة مؤثرة قال فيها:
“قال لي: الترعة أو القناية عمرها ما تغني عن نهر النيل. الأدب هو شريان الكاتب الذي يمدّه بالأفكار والعوالم الجديدة. لا تنقطع عن القراءة أبدًا. وهي نفس النصيحة التي تلقيتها من أستاذي الراحل نور الشريف. رحم الله الجميع، والحقنا بهم على خير.”

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى