أبو فروة (الكستناء) كنز ثمين وفوائد صحية مذهلة
كتبت / دنيا أحمد
أبو فروة، أو الكستناء، هي من أشهر ثمار الشتاء التي تُحمّص وتُؤكل في ليالي البرد، بطعمها الحلو وقوامها المميز. لكنها ليست مجرد وجبة موسمية لذيذة، بل تحمل في طياتها فوائد غذائية عظيمة تدعم الجسم وتُعزز الصحة العامة.
أهم فوائد أبو فروة (الكستناء):
1. مصدر للطاقة الصحية
تحتوي الكستناء على نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة، مما يجعلها مصدراً ممتازاً للطاقة المستدامة دون رفع سريع في مستويات السكر بالدم.
2. تعزز صحة الجهاز الهضمي
غنية بالألياف الغذائية التي تحسّن حركة الأمعاء، وتساعد في الوقاية من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
3. غنية بالفيتامينات والمعادن
تحتوي على فيتامين C، وفيتامينات B (مثل B6 وB1)، بالإضافة إلى المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد، مما يجعلها مفيدة لصحة الأعصاب، وتقوية المناعة، ودعم الدورة الدموية.
4. مناسبة لمرضى السيلياك
بعكس معظم المكسرات، الكستناء خالية من الجلوتين، لذا فهي خيار آمن للأشخاص المصابين بحساسية القمح أو مرض السيلياك.
5. تدعم صحة القلب
احتواؤها على البوتاسيوم والألياف يساهم في خفض ضغط الدم وتقليل الكوليسترول الضار، مما يحمي من أمراض القلب.
6. مفيدة للعظام والأسنان
الكستناء غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران ضروريان للحفاظ على كثافة العظام وصحة الأسنان.
كيف نتناول أبو فروة؟
• التحميص: أكثر الطرق شيوعًا، حيث تُشطر الحبة نصفين وتُحمّص في الفرن أو على الفحم حتى تنضج.
• السلق: تُسلق بالماء والملح لتُصبح طرية وسهلة التقشير.
• الطحن: تُجفف وتُطحن لاستخدامها كدقيق خالٍ من الجلوتين في المخبوزات.
أبو فروة ليست مجرد وجبة شتوية لذيذة، بل هي غذاء متكامل يجمع بين الطعم والفائدة. تناولها بانتظام خلال موسمها يمنح الجسم دفئًا وطاقة ومغذيات تدعم الصحة في أبرد الأوقات. فلا تفوّت فرصة الاستمتاع بها في موسمها، سواء بمفردها أو كمكون في وصفاتك الشتوية المميزة.
