حواراتعاجلعالم الفن

أحمد الدالي لـ عالم النجوم: “انتظروا عملي القادم رفقة نيللي كريم”

أحمد الدالي لـ عالم النجوم: “انتظروا عملي القادم رفقة نيللي كريم”

أحمد الدالي لعالم النجوم: "انتظروا عملي القادم رفقة نيللي كريم"
المخرج أحمد الدالي

كتب/ عمرو صادق السخاوي

جميعنا يلقى الصعاب في بداية مسيرته العملية لكن القليل منهم هو من يتشبث بالفرصة وبالحلم ويصبح أسطورة فيما بعد، ضيفنا هو واحد ممن تمكنوا من خلق فرصته بيده وبعمله .. المخرج أحمد الدالي في حوار خاص مع عالم النجوم رفقة الكاتب والسيناريست عمرو صادق السخاوي.

مَن هو أحمد الدالي؟

أنا من مواليد محافظة الجيزة، درست في كلية التجارة جامعة حلوان، ثم درست السينما على يد الراحل سمير سيف.

الكبير سمير سيف هو أبي الروحي وأول من تبناني في هذا المجال.

حدثنا عن بداياتك وما وراء الكواليس حتى تصل لما وصلت إليه الآن؟

بداياتي كانت معقدة جداً في بدايات دخولي لهذا المجال، لم يكن لديّ أياً من الأقارب أو الأصدقاء في هذا الوسط وقمت ببناء نفسي بنفسي، زاد شغفي لدخول هذا المجال عندما كنت صغيراً وحضرت أحد الأفلام مع والدي وسألته كيف يقومون بصناعة جرافيك ضرب النار في هذا الفيلم ثم بحثت على جوجل عن كيفية قتل الممثلين في الأفلام *يضحك*.

بعد فترة من البحث اكتشفت أن عيني جيدة جداً في الكاميرا ومن هنا بدأت الحكاية.

مَن هو المخرج الذي تمنيت العمل معه؟ ومن هو افضل مخرج تعاملت معه؟

من الجيل القديم كنت أتمنى العمل مع الراحل يوسف شاهين، أما الجيل الجديد فأتمنى العمل مع السدير مسعود مخرج مسلسل منعطف خطر فهو محرج ناجح ولديه أدواته التي يستخدمها في أعماله ومتمكن جداً، بيتر ميمي أيضاً أحد أهم المخرجين في الوقت الحالي.

أحمد الدالي لعالم النجوم: "انتظروا عملي القادم رفقة نيللي كريم"
أحمد الدالي

المخرج هو المسئول الأول عما يشاهده المتفرج .. هل يتحمل المخرج مسئولية العمل الفني وأوجه النقد كاملة؟

بالطبع المخرج هو المسئول الأول عن نجاح العمل أو فشله لكن هنا تكمن مشكلة كبيرة جداً في السينما العربية، ففي حال نجاح العمل نجد أن الجمهور يُمجد في أبطال العمل ويتغاضوا تماماً عما يقوم به المخرج، أما في حالة الفشل فيقولون أن السبب هم من وراء هذا الفشل وليس الفنان لذلك هذه بمثابة مشكلة كبيرة بالنسبة إلينا.

كيف ترى انتشار الوسائل المختلفة لإنتاج الأعمال الفنية؟ وهل تخدم الدراما بشكل عام أم أضرارها كثيرة؟

أرى أن انتشار هذه الوسائل جيدة جداً جداً، فتحت الكثير من الأسواق، لم يعد هناك احتكاراً لأسماء معينة فقط، ظهرت العديد من المواهب الشابة خلال الفترة الأخيرة.

كما قلت لك بأن السدير مسعود واحد ممن بدأوا حياتهم على المنصات لذلك أرى أن أنتشارها يخدم الوسط الفني كثيراً وأفرح لنجاح هذه الأعمال.

كواليس اخراجك لفيلمك القصير الأول من كتابتك وإخراجك؟

دخلت في دوامة اكتئاب لأكثر من عام وشهرين بسبب رفضي في معهد السينما، كنت أفكر حينها في ترك المجال والعمل خارج هذا الوسط لكن كان هناك شئ ما يجيش بصدري ليثلج صدري محدثاً إياي بأن العرض قريب.

كتبت الفيلم لأكثر من عام متحدثاً عن نفسي وعن حالة الإكتئاب التي حدثت لي، تحدثت عن مرض الشيزوفرينيا وكنت قد توصلت لإتفاق مع صديقي كريم عليه رحمة الله أن يقوم ببطولة هذا الفيلم، قمنا بالإستعداد جيداً لهذا العمل وبدأنا في تجهيز التصوير لكن توفاه الله قبل أسبوع من التصوير نتيجة إصابته بمرض السرطان وهذه كانت أكبر صدمة في حياتي، زاد حماسي لخروج الفيلم إلى النور بعد ذلك لأجعل إسم صديقي أمامي في كل أوقاتي، تعمدت انتحار البطل في آخر أحداث الفيلم أيضاً حتى يشعر الجميع بما شعرت به أنا.

أحمد الدالي لـ عالم النجوم: "انتظروا عملي القادم رفقة نيللي كريم"
المخرج أحمد الدالي

بعض المخرجين يتشبثون برأيهم في اختيار زوايا كاميرات معينة وأسماء فنية معينة في حين أن المؤلف من الممكن أن يكون له رأي آخر.. مع أم ضد هذه السياسة؟

مَن يتشبث برأيه من المخرجين لا يكون من باب السيطرة بل عن رؤية وخبرة وتجارب في حين أن المؤلف تكون رؤيته محدودة جداً في اختيار زوايا الكاميرات وغيرها من أمور الاخراج، المخرج يختار أبطال العمل ليناسب العمل من وجهة نظره، أما المنتج فيكون على دراية كاملة بما سيجلب له هذا البطل من عائد مادي.

فنان أو فنانة على الساحة الفنية تتمنى لو أصبح بطلاً لعمل لك في المستقبل وترى فيه كل مقومات نجاح العمل؟

أقرب الفنانين لقلبي هم سيد رجب فهو ممثل عظيم وبارع في إنتقاء أدواره بعناية شديدة، أحب هدوء محمد ممدوح جدا وأرى بأن الكاميرا تحب أن تراه وليس العكس.

بصفتك مخرج.. بعض المخرجين يسلمون مهمة إختيار الفنانين لشركات الكاستينج .. هل تؤمن بهذه النظرية وهل تجدي نفعاً أم من شأنها تدمير بعض المواهب الشابة؟

نجوم الصف الأول يتحكم في اختيارهم المخرج والمنتج وأحياناً المؤلف، الكاستينج ديريكتور يختار فقط أصحاب الأدوار الثانوية ومن له مشهد أو مشهدين وعلى أقصى تقدير خمسة مشاهد لذلك لا أراها مؤثرة على النجوم الشباب.

في ظل هذا الزخم من الأعمال الفنية سنوياً .. هل تفتقر الدراما المصرية لبعض أنواع الدراما؟ وماذا ينقصنا حتى نقدم أعمال تشبه في جمالها محاكاة الأعمال الأجنبية؟

عليك مشاهدة الأعمال القديمة والحديثة لتعرف الإجابة وحدك، نحن لدينا أزمة كبيرة في اختيار الأعمال في هذه الآونة وأيضاً في الانتاج، الورق هو كل شئ في العمل، نجد نجوم صف أول يقدمون أعمالاً ضعيفة .. هذا ليس عيباً أو تقصيراً منهم بل بسبب ضعف الورق، أيضاً هناك بعض المنتجين يدمرون جمال العمل للاقتصاد وتقليل الصرف!

هل تقوم بتحضير أي من الأعمال في الفترة الحالية للعمل بها؟ 

سأشارك في عملي الجديد خلال رمضان القادم بإذن الله للمرة الثانية رفقة الفنانة الكبيرة نيللي كريم، هذا العمل سيكون له شأن كبير وسط الأعمال التي سيتم طرحها في هذا السباق وأتوقع نجاحه بشكل لا يصدق لذا عليكم الإنتظار ومعرفة هذا بأنفسكم.

وجه كلمة لمحبينك عبر موقع وجريدة عالم النجوم؟

الجمهور هو كل شئ في هذا المجال، من شأنه يزيد من شعبيتك ومن شأنه أيضاً خسف الأرض بك، انتظروا عملنا القادم وأنا واثق تمام الثقة من أنه سيكون مختلفاً كما كان فاتن أمل حربي مختلفاً.. شكرا لدعمكم.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى