أدعية الصباح… بداية يومك بنور الذكر والاطمئنان

تحرص جريدة “عالم النجوم” دائمًا على أن تكون قريبة من قرّائها، لا تُقدّم فقط أخبار النجوم والساحة الفنية، بل تفتح أبوابها أيضًا للروح لتتنفّس. ومن هذا المنطلق، نُقدِّم لكم مساحة نورانية تحمل بين سطورها أدعية وأذكارًا تبعث في النفس السكينة، وتُعيد للقلب توازنه وسط ضغوط الحياة وهمومها، إيمانًا منّا بأن الكلمة الطيبة والدعاء الصادق، هما أيضًا نجوم تضيء درب القارئ.

في زحمة الحياة وسرعة الأيام، يحتاج الإنسان إلى لحظة صفاء يبدأ بها يومه، لحظة يخاطب فيها ربه ويشعر بالسكينة تغمر قلبه. ومن أجمل ما يمكن أن نستفتح به يومنا هو دعاء الصباح، الذي يجلب البركة ويزيد من الطمأنينة ويقربنا من الله.

فضل أذكار وأدعية الصباح

الأدعية والأذكار الصباحية سُنة نبوية عظيمة، وقد وردت في أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يحث الصحابة على المحافظة عليها لما فيها من حفظ من الشرور، وزيادة في الرزق، وطمأنينة في القلب. قال تعالى: “فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون” [البقرة: 152].

من أجمل أدعية الصباح

اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.

اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده.

أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك.

حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم (سبع مرات).

أثر الدعاء في النفس

الدعاء في بداية اليوم يمنح النفس طاقة إيجابية وراحة داخلية. فبمجرد أن يذكر الإنسان ربه ويطلب منه الخير ويستعيذ به من الشر، يشعر وكأنه في معية الله، وهو شعور كافٍ ليجعله يواجه يومه بثقة وأمان.

في الختام…

لا تستهين بلحظات الذكر، فهي وإن بدت بسيطة، إلا أن أثرها في القلب كبير. ابدأ يومك بدعاء، وستجد فرقًا في حالك وراحتك. وتذكّر دائمًا أن القلوب لا تطمئن إلا بذكر الله.