الدين معاملةعاجل

أدعية فك الكرب والضيق… طوق نجاة من هموم الدنيا

أدعية فك الكرب والضيق… طوق نجاة من هموم الدنيا

أدعية فك الكرب والضيق... طوق نجاة من هموم الدنيا
أدعية

تُقدِّم جريدة عالم النجوم لقرّائها الكرام باقة من الأدعية اليومية التي تلامس القلوب وتخفف الهموم، في إطار حرصها الدائم على تقديم محتوى يُلبي احتياجات القارئ الروحية والنفسية، ويمنحه لحظات من السكينة والتأمل في رحاب الذكر والدعاء.

تمرّ على الإنسان لحظات من الحزن، وضيق النفس، وثقل في القلب لا يُخففه سوى اللجوء إلى الله، فهو وحده القادر على تفريج الكروب وتيسير الأمور. ولأن الدعاء هو سلاح المؤمن، فقد وردت في السنة النبوية أدعية عظيمة لفك الكرب والهم، تفتح أبواب الأمل في أوقات الشدة.

فضل الدعاء وقت الكرب

قال الله تعالى في كتابه الكريم:

“أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء” [النمل: 62]

وفي الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“ما قال عبدٌ قط إذا أصابه همّ أو كرب: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك،…، إلا فرج الله عنه كربه” [رواه أحمد].

فهذه الأدعية ليست فقط كلمات تُقال، بل هي مفاتيح لرحمة الله وطمأنينة القلب.

أدعية لفك الكرب والضيق

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال.

اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.

لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم.

يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

اللهم فرّج همي ويسّر أمري، واشرح صدري، واصرف عني كل سوء، أنت حسبي ونعم الوكيل.

أثر الدعاء في النفس

الدعاء لا يُغيّر القدر فقط، بل يُغيّر القلب. يمنح الإنسان شعورًا بالقرب من الله، ويذكّره أنه ليس وحده، وأن هناك من يسمع نجواه ويرى ألمه. ولحظة الانكسار بين يدي الله تكون بداية التغيير الحقيقي في حياة الإنسان.

في الختام…

إذا ضاقت بك الدنيا، فاذكر الله. وإذا أثقلتك الهموم، فارفع يديك بالدعاء. لا يوجد قلب ضاق بالدنيا ثم لجأ إلى الله إلا ووسّعها له برحمته. فاجعل الدعاء رفيقك في كل لحظة، واعلم أن بعد العسر يسرا.

 

 

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى
error: <b>Alert: </b>Content selection is disabled!!