أريد حلاً .. تزوجني دون موافقة اهله وأخذ أبني وسافر
كتبت / دنيا أحمد
المشكلة اصطلاحا: بصفة عامة هي كل موقف غير معهود لا يكفي لحلهِ الخبرات السابقة والسلوك المألوف، والمشكلة هي عائق في سبيل هدف منشود، ويشعر الفرد ازاؤها بالحيرة والتردد والضيق مما يدفعهُ للبحث عن حل للتخلص من هذا الضيق وبلوغ الهدف المنشود، والمشكلة شيء نسبي فما يعده الطفل الصغير مشكلة قد لا يكون مشكلة عند البالغ الكبير.
إليكم الان مشكلة من صديقة الصفحة “باب أريد حلاً” من موقع جريدة عالم النجوم :
تقول صاحبة المشكلة (س.ج) من محافظة السويس انها تزوجت دون موافقة اهل زوجها وذلك لفرق مستوى التعليم بينها وبين زوجها وأخواته البنات .. فهي حاصلة على معهد فني تمريض و زوجها يعمل دكتور بإحدى المستشفيات الكبرى، ظل زواجهما ثلاثة سنوات انجبت فيهم طفل أصرت والدة الزوج على ان تسمي الطفل على اسم زوجها (جد الطفل)، على عكس رغبة الزوجة في تسمية الطفل بالاسم المتفق عليه هي وزوجها .. وافقت الزوجة دون اعتراض، آملة في رضائهم عنها .. على الرغم من سوء معاملتهم لها طوال الثلاثة سنوات الماضية، وهي ترتضي بكل ما يفعلوه معاها من سوء معاملة، حتى عادت ابنة خالته من دولة الخليج بعد ان توفى زوجها، المشكلة الحقيقية أصبحت ليست في سوء المعاملة فقط، بل أصبحت أكبر بكثير، فوالدة الزوج تريد ان تزوج ابنها من ابنة خالته الأرملة، وبدأت معاملة زوجها تتغير، والأكثر أن طفلها يقول لابنة خالة الزوج يا ماما بأمر من والدة زوجها لان ابنة اختها لا تنجب، وفي يوم حدث مالا يصدقه عقل، سافر الزوج هو وابنه خالته ومعهم الطفل، اتصلت الزوجة بزوجها وتوسلت إليه أن يرد لها طفلها دون جدوى، وقام بتهديدها إذا لجأت للمحاكم لن ترى ابنها طوال حياتها وسيطلقها ويطردها من شقة الزوجية ..
صاحبة المشكلة تسأل ماذا تفعل ؟