أسئلة عامة عن القرآن الكريم .. سؤال وجواب

كتبت / دنيا أحمد
الۡقُرۡآنۡ، ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنَ ٱلۡكَرِيمَ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ بأَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وَبِأَنَّهُ نَزل بلهجة قريش وهذيل وغيرهم، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.
القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة، وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري، وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها، ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملَك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات، وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.
بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبي بكر الصديق وفقًا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، واستبعاد ما يخالف ذلك المصحف، وتوزيع تلك النسخ على الأمصار، واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني.

إليكم الان أسئلة عامة عن القرآن الكريم وإجابتها :
1- كم عدد سور القرآن الكريم؟ الإجابة: مئةٌ وأربعة عشرة سورة.
2- ما هي أوَّل سورةٍ قرآنيَّةٍ نزلت على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم ؟
الإجابة: سورة العلق.
3- ما هي السُّورة التي تعدُّ أمُّ الكتاب؟
الإجابة: سورة الفاتحة.
4- ما هي السُّورة القرآنيَّة التي تخلو من البسملة في بدايتها؟
الإجابة: سورة التَّوبة.
5- ما هي السّورة القرآنية التي شيَّبت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم ؟
الإجابة: سورة هود وأخواتها.
6- كم مرَّة جاء ذكر الجنَّة في القرآن الكريم؟
الإجابة: مئةٌ وتسعٌ وثلاثون مرَّة.
7- كم هي المدَّة التي استغرقها نزول القرآن الكريم؟
الإجابة: ثلاث وعشرون سنة.
8- ما هي أطول كلمةٍ في القرآن الكريم، وفي أيِّ سورةٍ وردت؟
الإجابة: كلمة “فأسقيناكموه” التي تتكوَّن من أحد عشر حرفاً، وقد وردت في سورة الحجر.
9- ما هي آخر آية نزلت من القرآن الكريم؟
الإجابة: قول الله -تعالى-: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ).