أسرة “يوسف” ضحية الغدر بورسعيد تروى تفاصيل وفاته
شهدت منطقة حي الزهور بمحافظة بورسعيد، واقعة مأساوية، حيث لفظ الشاب “يوسف محمد طارق” 18 عامًا- أنفاسه الأخيرة بعد تسديد آخر له طعنات في القلب، حال مروره في الشارع وذهابه إلى “السايبر”، فأرداه قتيلًا في الحال وفر هاربًا.
وتقف في نصف الشارع والدة “يوسف” ممسكة بصورته تصرخ بأعلي صوتها، تطالب القضاء بالقصاص من قتلة نجلها، الذي راح ضحية التهور والاستهتار وسوء التربية من طفل لا يتجاوز عمره 16 عامًا، قائلة “يوسف ابني لسة صغير على الموت ملحقش يفرح، ابني كان طيب وقتله بدم بارد”.
وأوضحت والدة الضحية، في بث مباشر على موقع “مصر تايمز”، أنه كان ذاهبًا إلى السايبر مع أصدقائه وفجأة ظهر له الشاب وسدد له طعنة في القلب، وتركه غارقًا في دمائه وفر هاربًا، وقالت “لف المطوي جوا قلبه موته وسابه ومشي، قالولي ابنك متعور في الشارع جريت لقيته في المشرحة ملحقتش أودعه ولا اشوفه في المستشفى لقيته جوا المشرحة متغطي، قلبي محروق انا عاوزة القصاص قالولي آخره 4 سنين ويخرج، يقتل ابني ويحبس كام سنة ويبقي حر نفسه لا، حقه مش هسيبه”.
واستكمل عم الشاب المجني عليه حديثه بتوضيح، موضحًا أن الجاني تفنن في قتله دون احساس، فقد طعنه في قلبه وفر هاربًا وتركه قتيلًا، وأضاف “احنا معناش حق كفنه أهله ظروفهم صعبة الناس بتعطف على ابوه عشان يأكل عياله، عايزين حق يوسف ومش هنسيبه”.