- أشباح الموت في المحيط الهادئ .. الحلقة الأولي .. بقلم : د/ أحمد مقلد
- أشباح الموت في المحيط الهادئ في "منطقة جنوب شرقي آسيا"
- الخوف من العقوبة
- زيارة الطاقم لبعض الأسواق المحلية
- مراجعة كاميرات المراقبة
أشباح الموت في المحيط الهادئ في “منطقة جنوب شرقي آسيا”
أشباح الموت الحلقة الأولي .. في يوم مشمش من فصل الصيف وعلى شاطئ جزيرة كبيرة تقع في المحيط الهادي، في منطـقة جنوب شرقي آسيا كانت ترسوا حاملة طائرات، تابعة لقيادة جيش دولة (النجوم الزرقاء) إحدي الدول المتقدمة وكانت هذه السفينة الضخمة، تدار بالوقود النووي وكانت في مهمة عسكرية ظاهرها المشاركة، في عرض عسكري ولكن لابد من وجود سبب خفي خلف وجود هذه السفينة العملاقة، في هذا المكان وربما مع الوقت نعلم ما الهدف الخفي من هذه الزيارة، وما هو سر التكتم الشديد. وفي إحدى الأيام خلال تلك الرحلة، استأذن بعض البحارة قائدهم في النزول للتنزه والعودة في نفس اليوم، كما هي العادة في ساعات الراحة، وخلال نزول هذا الفوج من الضباط والمساعدين لهم كانت الشمس قد اوشكت على المغيب.
زيارة الطاقم لبعض الأسواق المحلية
فمروا يتجولون ومعهم بعض الضباط من ذات الجزيرة وبدعوة منهم لجعلهم يقضون بعض الوقت بعيدا عن عناء العمل ومشقته، وفي خلال تلك الزيارة تم توجيه الطاقم، لزيارة بعض الأسواق المحلية وفي نهاية الجولة كانت الزيارة لمطعم شهير بوسط المدينة، فكانت الرغبة في التجربة وروح المنافسة خلال فترات المرح واللعب، فأقاموا مسابقة من يتناول من الوجبات الغريبة، فقام ضباط القوات الخاصة المرافقين بتناول بعض الثعابين، وفي نهاية الجولة وخلال الانصراف كان الموعد مع الحب.
حيث أعجب أحد الضباط بإحدى الفتيات فتقدم ليطلبها للرقص وخلال الحوار المتبادل بينهم باللغة الانجليزية، والتي تجيدها الفتاة تناولوا عبارات الحب وزادت المشاعر مع مرور الوقت، ومن خلال تناول بعض كؤوس النبيذ وبعض سجائر الماريجوانا المخدرة، وفي خفة اختفي هو والفتاة في إحدى غرف الفندق والمحجوزة باسم هذه الفتاة بالطابق الذي يعلوا المطعم.
أشباح الموت .. الخوف من العقوبة
وفي تلك الاثناء كان الطاقم المصاحب للضابط (ريموند) يبحثون عنه في كل مكان وغاب عنهم ان يسألوا في الفندق، ولكونهم قد خافوا ان يتأخروا علي الموعد المحدد للعودة وخوفا من العقوبة، تركوا زميلهم لحين يعودوا للبحث عنه بعد إبلاغ رئيس الطاقم بالسفينة بما تم، وهنا شكل فريق بحث من كبار الضباط ومن خلال اجهزة حديثة، تم تحديد موضع الضابط وحين طلبوا من صاحب الفندق ان يوجههم للغرفة المحددة صعد معهم بنفسه، وفتح باب الغرفة وكانت الغرفة في حالة مزرية وكان الضابط قد نزع اغلب ملابسه، وفي حالة غياب تام عن الوعي وبمفرده وحين سالوا هل كان هناك من هو معه، قال لهم صاحب الفندق انه كان هناك فتاة غريبة ليست ملامحها تشبه المواطنين المحليين، ولكنها رحلت علي عجل بعد مرور 10 دقائق من صعودها معه للغرفة وكانت تسير مسرعة.
مراجعة كاميرات المراقبة
وبعد أن تم إفاقة الضابط (ريموند) من خلال بعض الاسعافات الأولية وبإستخدام بعض العقاقير التي معهم، والمدربين على إستخدامها كضباط قوات خاصة لمثل تلك الحالات وبفحص محتويات الغرفة والمتعلقات الشخصية للضابط (ريموند)، تبين إختفاء الهاتف الشخصي وكذلك حافظته بما تتضمن من أوراق وبطاقات هوية وغيرها، من محتويات ونقود. وبمراجعة كاميرات المراقبة تبينت صورة تلك الفتاة وبعد استخراج الصورة، وارسالها لجهات التحقيق في المخابرات تبين من خلال الفحص بالأجهزة الحديثة، تبين انها العميلة (دانيالا) من المخابرات المعادية لدولة (النجوم الزرقاء) والتابعة لدولة (النجم الشمالي).
وبعد ان تم استيضاح الأمر تم اصطحاب الضابط للتحقيق بمكتب التحقيقات بمكتب القائد للأسطول بحاملة الطائرات، وقبل ذلك تم نسخ ملفات الكاميرات لمدة 15 يوم من كاميرات التسجيل الموجودة بالمكان، من الداخل والخارج وحذف أي تسجيلات بأجهزة الحفظ التابعة للفندق.