أشباح الموت” في المحيط الهادئ .. الحلقة الخامسة .. بقلم : د/ أحمد مقلد”

أشباح الموت الحلقة الخامسة “تنفيذ الخطة البديلة والمتمثلة في تفجير المبني”

أشباح الموت الحلقة الخامسة .. وبعد ان اخذوا كمية كافية من العلاج كانت المفاجأة ظهور قوات امن تحيط المكان وظهرت معهم شخصية معروفة، لدي الضابط (ريموند) فهي الفتاة التي كانت معه في الفندق وسبب مشاكله السابقة، ولكن ما يميزها الان هو زيها العسكري وفي لحظات ظهر صوتها لتعلن عن انتظارها الذي طال لوصوله، هو وفريق العمل وقد جهزت لهم كمين لاحتجزاهم وهنا كانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد، فقد حدث انفجار قوي أزعج الجميع من حجمه وشدته مما أربك الجميع.

وفي تلك اللحظة قرر الضابط (ريموند) وفريق عمله ان ينسحبوا بعد ان نالوا هدفهم من الحصول، على كميات كافية من العلاج وبسرعة البرق خرجوا وهربوا في لحظة تالية للانفجار وعند خروج الضابط (ريموند) وفريقه، وجد المبني المجاور وقد تم نسفه في مشهد مهيب حيث لم ينجوا أحد من فريق عمله، واستنتج الضابط (ريموند) انه خلال مواجهة الفريق للقوات وعند احساسهم بالخطر قاموا بتنفيذ الخطة، البديلة والمتمثلة في تفجير المبني بعد التأكد من عدم اكتمال تنفيذ القنبلة وضمان عدم الاستمرار في بنائها.

وهنا يبدا الفريق الناجي بقيادة الضابط (ريموند) في الهرب ويتعقبهم قوات الأمن التي كانت تعد لهم الكمين، وفي خلال الكر والفر يلفظ الطبيب (ماو) أنفاسه بعد أن تعرض لطلق ناري من الخلف، ولكنه تسبب في نزيف حاد ادي لوفاته خلال رحلة الفرار وخلال تلك الفترة من الهرب

هرب داخل الغابات ومتابعة من جيش الاعداء

كان صوت الانفجار وحجم النيران كفيل بإعلان حضور طائرة الاجلاء وقد أكد الاستدعاء اتصال الضابط (ريموند) لقائد الطائرة، والذي اعطاهم احداثيات الوصول.
وهنا قام الضابط (ريموند) بإعداد جهاز الاتصال بالأقمار الصناعية وفي طريق الوصول لمكان الاجلاء، وخلال المواجهات المتعاقبة مع قوات الامن قام الضابط (ريموند) بالمراوغة، حتي استطاع ان يقبض علي فتاة الفندق ويأخذها أسيرة وفي تبادل لإطلاق النار لمدة ساعة، من الزمن كان كل ما تبقي من فريق العمل هم اثنان ومعهم الضابط (ريموند)، وفي اثناء وصول الطائرة وخلال لحظات الموت والحياة في اصعب لحظة فارقة تحمل الأمل بشفاء البشرية، من الخطر الذي يطوف جوانب العالم وذلك من خلال العلاج الذي تم احضاره، وكذلك القضاء علي وهم نهاية العالم وحلم السيطرة علي الكون.

ومع صعود الفريق ومعهم الاسيرة، تهرب الطائرة وسط قصف مدفعي مستمر ومن خلال المناورات العسكرية الناجحة، يصل قائد الطائرة لمقر حاملة الطائرات وبعد الوصول تم إعلان وصول الدواء من خلال الطاقم الطبي، وتم اعطاء (رئيس جهاز الاستطلاع والمعلومات) أول جرعة وبعد مرور 24 ساعة كانت تحمل اخباراً كثيرة.
فقد تقدم رئيس دولة (النجم الشمالي) بطلب شخصي لرئيس دولة دولة (النجوم الزرقاء) بإستعادة (زوان)، الضابطة بجهاز الأمن المخابراتي بدولته مع الوعد بتقديم مزيداً من العلاج لشفاء المرضي بدول العالم، شريطة ان لا يتم فضح سره بعدم وجود القنبلة المغناطيسية في حوزته، وحتى لا يخسر مهابته امام العالم.

أعتراف (زوان) بحبها للضابط (ريموند)

وهنا كانت قد وصلت طائرة حربية من دولة (النجم الشمالي) لاصطحاب الضابطة (زوان)، وكان في وداعها الضابط (ريموند) ومجموعة من الضباط وبقيادة (رئيس جهاز الاستطلاع والمعلومات)، بحاملة الطائرات والذي تعافي من مرضه وكانت المفاجأة هي توجه الضابطة (زوان) نحو الضابط (ريموند)، لتقول له في صوت هامس (لقد احببتك منذ ان رايتك وزادني العشق حين كنا معاً، ورأيت صدق مشاعرك ورقي طبعك وانا لا اطيق أن أبتعد عنك)، وفي حركة مباغتة قامت بتقبيله واحتضانه قبلة حانية طويلة تظهر حجم العشق وقوة العاطفة.