أعمال جمعت بين سمير صبري وسمير غانم… في ذكرى رحيلهما
كتبت/ مادونا عادل عدلي
نتذكر اليوم 20 من شهر مايو، ذكرى وفاة اثنين من أهم الفنانين، وهما: سمير صبري وسمير غانم، واللذان عملا معًا في أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا، كما اجتمعا في الاسم والسينما والصداقة التي دامت لأكثر من 60 عامًا، ومحل الميلاد الذي يقع بمدينة الإسكندرية، كما اجتمعا في يوم الوفاة حيث رحلا في نفس اليوم ولكن كان الفرق بينهما عاماً حيث توفى سمير غانم في 20 مايو 2021، ومات سمير صبري في اليوم ذاته من عام 2022.
وكان قد قال سمير صبري في تصريحات تلفزيونية سابقة: «يجمعني بسمير غانم الإسكندرية محطة الرمل، وحبنا للمسرح وصورنا على الأفيشات، كما ان جمعنا هواء إسكندرية وأحلام وعشق الفن وعشقنا لبلدنا وطموحات عديدة جمعتنا».
كما عانى الفنان الراحل سمير صبري مع المرض بعد تعرضه لأزمة صحية في فبراير عام 2022، ونُقل على إثرها لأحد المستشفيات بسبب معاناته من مشاكل في القلب جاءت بسبب الأدوية التي كان يتناولها، بعد إصابته بمرض السرطان، بعدها عانى من مشكلة في الصمام الميترالي بالقلب أما عن الفنان سمير غانم فقد عاني من أزمة صحية وصراع المرض حتى رحل عن عالمنا متأثراً بفيروس كورونا.
ومن الأعمال التي جمعت الثنائي سمير صبري وسمير غانم فيلم 30 يوم في السجن، عام 1966 من بطولة فريد شوقي ومديحة كامل وجسد سمير صبري شخصية المخرج الإيطالي.
وجمعهما فيلم «شباب مجنون جداً» عام 1967، حيث جسد سمير غانم شخصية «رفعت»، وقدم سمير صبري دور «عصمت»، وفيلم «لسنا ملائكة» عام 1970، بطولة جورج سيدهم وضيف أحمد.
وفيلم «في الصيف لازم نحب» عام 1974، وفيلم «الأحضان الدافئة» 1974، و«شبان هذه الأيام» 1975، و«بنت اسمها محمود» 1975، و«عالم عيال عيال» عام 1974 بطولة رشدي أباظة وسميرة أحمد، و«العيال الطيبين» 1976.