أكرم السعدني .. يكتب: ال كاف الرابعة وإعلانات رمضان
أنتهى مولد رمضان التليفزيوني هذا العام ولم ينتهي الجدل حول عدد من المسلسلات وعدد من أهل الفن وأول هام بالنسبة لي هو هذا المتعدد المهام ولا أقول المتعدد المواهب الذى أخرج وسكتنا له والف ولم نعترض عليه وأنتج وهو حر فى ماله .. والشيء العجيب أنه فشل فى أمر تصدى له وبتقدير فاق كل مستوى، ولكن الأخ إياه والحق أقول نجح فى أمر واحد فقط لا غير وهو حبه للست حرمه فقد صنع من أجلها المستحيل ونال نقدا وسبابًا تثبت بالفعل إن الحب تضحية،
ولكن الشيء الأغرب هو مشاركة أثنين من نجومنا أصحاب الشعبية الطاغية، أمير كرارة وأحمد السقا فقد أثبت هذا الثنائي الرائع أن من الحب ما قتل، بالفعل قام أحمد السقا بتدمير أسهمه لدي عشاق فنه وهو نفس الأمر الذي شارك فيه كرارة وخلق في حلوقنا جميعا العظيم من المرارة ، فأنت بالذات يا سيدى أستطعت.
أن تحافظ على صعود فى المنحنى البيانى، ظل صامدا مرتفعًا يثير الإعجاب والدهشة ، حتى صارت هذه السقطة .. سقطة كسح .. كسل _ كتع
وهى بحق ينقصها ( ك ) رابعة، كنت أتمنى أن أتركها للقاريء الذى هو لبيب وبالإشارة يفهم .. ولكنى حتى لا أثير القيل والقال.
صديق فلسطيني
أقول لك ال ( ك ) الرابعة ولكن قبلها أود أن أنقل تحيات صديق فلسطيني عزيز على قلبي يعلم أنني صديق لعدد لا بأس به من النجوم سأنقل تحيته كما جاءت بالنص فقد قال ( سلم لي على الحبيب إللي_بعشكه_ من كل _ كلبي _ أحمد _ السكا_ فصديقي.
من جزء غالى من فلسطين يقلب القاف كاف أما الكاف الأخيرة فاسمحوا لي أن أقول لكم .. ك ل سنة وأنتم جميعا طيبين ).
البنت الرائعة ياسمين عبد العزيز أتابعها منذ أن ظهرت للمرة الأولى كبطلة للإعلانات أثارت إعجاب الجميع وبعدها مباشرتا خطفتها أضواء الفنون والجنون حتى أرتقت مكانًا أصبح عصيًا على ايا من بنات حواء فى عالم السينما.
وذات مساء كنا نشاهد فيلم ل ياسمين عبد العزيز مع الفنان الجميل محمد فريد والعم النادر التكرار صلاح السعدني وشخصي الضعيف ومن عاداتنا ونحن نشاهد أى عمل فني أو مباراة فى الكورة أن نتناقش ونتحاور ونمارس الهزار والقرع ولكن فى هذا اليوم كان العم صلاح يصدر أوامره بالصمت كلما جاءت إشارة مني أو من محمد فريد للكلام، واكتشفت أن العم صلاح يتابع الفيلم باهتمام شديد .. وعندما أنقطع حبل الفرجة بفضل إعلان شيبسي للمدعو أحمد حلمي الفنان سابقا والإعلانجي حاليا ، وجدت العم صلاح يكيل المديح لهذه البنت الغير مسبوقة فى عالم الشقاوة وهو يؤكد أنه لا مثيل ولا سنو لها البنت الرائعة الدلال والجمال ياسمين عبد العزيز.
شهادة العم صلاح
ولا أخفي على حضراتكم أنني منذ اليوم الذى استمعت فيه لشهادة العم صلاح وأنا أتابع هذه المهضومة الخفيفة الظل والروح معا، فقد كانت العملية الفنية هى شغلها الشاغل سواء فى التلوين فى الأداء والتنويع فى الإبداع حتى و اه من حتى هذه … حتى حدث ما حدث وارتبطت هذه البنت الشقية بفارس جديد أرادت أن تأخذه معها إلى عالم النجومية .
وهو أمر ليس بمقدور ياسمين عبد العزيز ولا بإستطاعتها ذلك لأن أحد لم يحاول أن ينجم ياسمين نفسها .. بل الذى حدث أن الجميع أستغل هذه الكاريزما الطاغية وخفة الظل الغير مسبوقة وهى أشياء موجودة داخل ياسمين لا يمكن شرائها من أسواق الفن وهي غير متوفرة خارج أى شخص ، ولذلك فإن ياسمين عبد العزيز حاولت وفشلت فشلا ذريعا وهذا الأمر أيضا خارج عن إرادتها فقد صنعت المستحيل .
ولأنني من عشاق ياسمين عبد العزيز فإني أدعوها إلى الكف عن هذه المهمة المستحيلة لأنه لا يقدر على القدرة إلا القادر ، وأنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد، وياريت ترجعي يا نجمتي الفاضلة إلى سوابق مشابهة.. كرسوا الفلوس والنقود من أجل صناعة نجم أو نجمة ولله الحمد كان الفشل هو النتيجة الحتمية .. وكل ما أتمناه ان تساعدي الزوج الطيب الحنون بقدر إستطاعتك وبقدر إمكانياته، ذلك أفضل لك ولنا بالتأكيد.
كرم جابر
أتمنى من الأستاذ كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للأعلام زميل العمر أن يضع من العام القادم حدودا لطغيان الإعلانات على الأعمال الدرامية، وليسمح لى أن أعترف له بأن عملًا مثل الاختيار ، نحن فى أشد الحاجة إلى متابعته دون منغصات ولا لخمة من هذا السيل من الإعلانات لأن أثر هذا العمل فى نفوس المصريين هو أعظم من كل الخطب والمقالات والبرامج وبكل الصراحة إللي فى زمانا كثيرة ولله الحمد أحب أعترف لك يا عم كرم أن الإعلانات تصنع نفس الأمر الذي تصنعه الدواعش فهى تفسد علينا أهداف، هكذا أعمال فنية ولا ينبغي لنا أن نسمح لمافيا الإعلانات لكى يسيطروا ويهيمنوا على أغلب ساعات البث و خصوصا ساعات بث مثل هكذا مسلسلات .
نرجو التدخل وبقوة القانون يا عم كرم وينبغي أن تصل الرسالة إلى المشاهد المصري بأن هناك أشياء أعظم بكثير من الفلوس سنجدها فى أعمال تشبه هذا العمل الذي خلد بطولات رجال الشرطة المصرية بكل أفرعها سواء فى الأمن العام أو أمن الدولة وبهذه المناسبة أتمنى من الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يعيد لهذا القطاع اسمه السابق أمن الدولة .. القطاع صاحب المهمة الوطنية في البحث والتحري من كل ما يمس أمن هذا الوطن واستقراره . نسأل الله السلامة لهذا البلد الذى لا مثيل له فى كل المعمورة وكل سنة وحضراتكم بخير وسعادة.