أم السعد .. رغم سنها ومرضه تشارك بالانتخابات: صوتي ميغلاش على مصر
أم السعد .. رغم سنها ومرضه تشارك بالانتخابات: صوتي ميغلاش على مصر
بصوت مبحوح وصعوبة في التنفس.. قالت أم السعد محمد، أنا من سكان نزلة السمان ،
وعندي 62 سنة ومصابة بحساسية على صدري، ورغم ذلك ركبت 3 مواصلات “2 ميكروباص وتوك توك”،
علشان أعطي صوتي في انتخابات مجلس الشيوخ، حبًا في مصر واستقرارها.
وتابعت أم السعد في حديثها لـ”مصدر”، عقب خروجها من لجنة مدرسة الصفا والمروة الإعدادية ،
بنات بفيصل، والإدلاء بصوتها في جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ، “تحملت ،
مشاق ركوب 3 مواصلات والحر، والانتقال من سكني بنزلة السمان بالهرم الى ،
مدرسة الصفا والمروة، لأن صوتي ما يغلاش على مصر”.
كنت حريصة على تشجع جيراني وأقاربي للتصويت في الانتخابات
وأكدت “أم السعد”، أنها عندما علمت بموعد جولة الإعادة في الانتخابات، جهزت ،
نفسها واستعدت للذهاب للإدلاء بصوتها، وأنها كانت حريصة على تشجع جيرانها وأقاربها للتصويت في الانتخابات.
الريس والحكومة مش هيبنوا البلد لوحدهم.. لازم الناس تساعد
وتابعت “أم السعد” قائلة: “الريس والحكومة مش هيبنوا البلد لوحدهم، لازم الناس ،
كمان تساعدهم، اللي له صوت في الانتخابات يروح يعطيه، واللي عليه عمل يؤديه بضمير”.
وأشارت إلى أن البلد أفضل كثيرا من السنين الماضية، “أنا وولادي وأحفادي بناكل ،
وعايشين على التموين، وربنا يكملها بالستر، أحنا كنا فين وبقينا فينا، بلدنا بخير ،
والرئيس السيسي بيعمل اللي عليه، الشعب كمان لازم يعمل اللي عليه”.
وطالبت “أم السعد” كل المواطنين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات بالنزول ،
حتى تظل البلد تسير في طريق النور والخير والاستقرار.
ويتنافس في جولة الاعادة بمحافظة الجيزة المرشحان عمرو إبراهيم علي محمد القماطي
، ومصطفى يوسف أبوزيد رضوان على مقعد فردي.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات ،
خوض 14 محافظة جولة الإعادة بانتخابات مجلس الشيوخ وهي محافظات ،
محافظة الجيزة ومحافظة دمياط ومحافظة بورسعيد ومحافظة القليوبية ومحافظة الإسماعيلة ،
وحافظة المنوفية وكفر الشيخ وبني سويف وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان ومطروح.
وأهابت الهيية بجميع اللجان الفرعية باتخاذ إجراءات السلامة للوقاية من انتشار فيروس كورونا ،
المستجد ومنها، تعقيم كل المقرات الانتخابية قبل بدء التصويت وفرض ارتداء الكمامة الطبية ،
على كل أطراف العملية الانتخابية والالتزام بالتباعد الاجتماعي بين أطراف العملية ،
الانتخابية، سواء أمام مراكز الاقتراع أو داخل اللجان.