- أم تقتل أبنتها المريضة بالوسواس القهري خنقتها بإيشارب كانت ترتديه
- المعاينة أثبتت كذب الأم بسبب بعثرة محتويات المنزل
- إدعاء الأم بإنتحار الأبنة في بداية الأمر
- مناظرة الجثة وتفاصيل الجريمة
- التحفظ على الأم المشتبه فيها بارتكاب الواقعة.
أم تقتل أبنتها المريضة بالوسواس القهري خنقتها بإيشارب كانت ترتديه
أم تقتل أبنتها بمركز المنشأة بسوهاج، حيث جاء بلاغًا من ربة منزل بالعثور على جثة ابنتها داخل غرفة النوم، وبمجرد تلقى البلاغ، انتقل فريق من المباحث تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وسجلت القوات المعاينة .
وجاءت كالتالي: “منزل ريفي مكون من طابقين.. عثر على جثة فتاة 17 عاما.. مشنوقة داخل غرفة النوم بإيشارب حريمي حول رقتها، وطرفها الآخر بسيخ حديدي.. المنزل – مسرح الجريمة – يقيم فيه والدتها و4 أشقاء للفتاة”.
المعاينة أثبتت كذب الأم بسبب بعثرة محتويات المنزل
أظهرت المعاينة أن هناك آثار بعثرة في محتويات المنزل، مما يرجح أن هناك آثار مشاجرة أو مقاومة من الفتاة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، وناقشت القوات تحت إشراف اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير مباحث سوهاج الأم المبلغة.
وقالت في محضر الشرطة أن ابنتها تعاني من مرض نفسي “الوسواس القهري”، وأنها مريضة منذ قرابة عام ونصف، وقدمت للضباط أوراق تفيد عرضها على أطباء نفسيين، ومشايخ للعلاج.
(أم تقتل أبنتها) إدعاء الأم بإنتحار الأبنة في بداية الأمر
وأضافت “الأم” أنه في بداية الأمر أن ابنتها انتحرت، وتخلصت من حياتها بسبب مرضها.وقبل الانتهاء من استكمال التحقيق مع الأم وأشقاء الفتاة، حضرت النيابة العامة، وبدأت في مناظرة الجثة، وتبين أن الفتاة لفظت أنفاسها الأخيرة “خنقا”، ولم تظهر أي إصابات على جسدها، وقررت النيابة عرضها على الطب الشرعي، لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، لتحديد عما إذا كانت هناك شبهة جنائية أم لا.
مناظرة الجثة وتفاصيل الجريمة
بينما كانت النيابة العامة تواصل مناظرة الجثة.. كان هناك فريق من المباحث يستكمل استجواب الأم وأبنائها الأربعة حول تفاصيل الجريمة.. وبدأت القوات تحت قيادة اللواء عبد الحميد أبو موسي مدير المباحث تواجه الأم بوجود بعثر في محتويات الغرفة، أيضا تشير إلى ان هناك مقاومة من الفتاة قبل قتلها.. وليست منتحرة.
وناقشت القوات أشقاء الفتاة، عن خط سيرهم وعن تواجدهم فى المنزل فى وقت معاصر للعثور على الجثة، حتى تحدث شقيق الفتاة وأكد أن أمها قتلت اختها بسبب مرضها النفسي.. وتعديها المستمر عليها بالسباب والشتائم، مما دفع أمه لقتلها وخنقه بإيشارب” وادعت انتحارها.
التحفظ على الأم المشتبه فيها بارتكاب الواقعة.
تم التحفظ على الأم المشتبه فيها بارتكاب الواقعة، واقتيادهم لمركز الشرطة وبدأت القوات في استجوابها واعترفت وقررت أن ابنتها تعاني من حالة نفسية سيئة وسبق علاجها، ومؤخرا ازدادت حالتها سوءً وبدأت في التعدي عليها بالسب والشتم ومحاولة التعدي عليها بالضرب وقامت بخنقها باستخدام الإيشارب الذي كانت ترتديه في أودت بحياتها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.