عاجلعالم الفن

أنور وجدي بصالون أشرف فايق بحب السيما

أنور وجدي بصالون أشرف فايق بحب السيما

أنور وجدي بصالون أشرف فايق بحب السيما
المخرج أشرف فايق وماهي أمجد

كتبت / رانيا حسن

الخميس الثاني من كل شهر الساعة السابعة مساءاً حدث ثقافي هام لكل محبي السينما …
يقوم المخرج أشرف فايق بعمل من وجهة نظري وطني كبير وهو صالونه( بحب السيما )
فهو تأريخ وتوثيق للفن المصري وخصوصا في مجال السينما ، فكل صالون يحتفي ويؤرخ ويوثق لشخصية فنية مؤثرة وكان شهر ديسمبر شهر أنور وجدي. 

عرض فايق كل أعمال أنور وجدي ووثق قصة كفاحه الفني بفيديو اعدته ماهي أمجد
وأدار فايق الحوار بجدارة ، فتارة يحاور المنتج الفلسطيني الكبير حسين القلا وتارة يحاور شيخ المصورين محمد بكر ودكتور حسين بكر لنسمع أغرب الحكايات والكواليس لأفلام أنور وجدي وحكايات تروي لأول مرة في جو يسوده السحر والخيال .

أنور وجدي بصالون أشرف فايق بحب السيما
الفنان/ أشرف فاروق

ووجه المخرج أشرف فايق اسئلة للكاتبة الصحفية “زينب الإمام ” وهي ايضا إبنة مخرج الروائع حسن الإمام وسألها عن رأيها في أنور وجدي كممثل ومخرج ومنتج وحكت الكاتبة كواليس عن أنور وجدي مما سمعته من والدها .

من جانبها تحدثت أيضا الكاتبة حنان حماد البنبي عن ضرورة إعادة ترميم الأفلام القديمة التي تحمل كنوز فنية نرجو الحفاظ عليها وتمنت أن تعد نسخ مرممة و جديدة منها لتستمر للأجيال القادمة فهي حلقة الوصل بين فن الماضي و الحاضر والمستقبل على الصعيد الفني عامة والسينمائي خاصة فهي تاريخ مصر السينمائي .

وتوجهت بنهاية الصالون بسؤال للمخرج أشرف فهي :-
هل من المعقول من بين مائة مليون مصري لا يظهر أنور وجدي جديد في الوقت الحالي ؟
وكانت إجابته بل يوجد أكثر من أنور وجدي مصر ولادة وبها ملاين المواهب ولكن هناك بعض الصعوبات لظهور هذه المواهب .

أنور وجدي بصالون أشرف فايق بحب السيما
المنتج الفني الفلسطيني الكبير حسين القلا وشيخ المصورين محمد بكر من صالون بحب السيما

وأضاف الفنان أشرف فارق إنه لديه مشروع ضخم لإكتشاف وتدريب المواهب الصغيرة حتي يصنع منهم نجوم بالمستقبل ويرجو الإهتمام بالفكرة علي أعلي المستويات .

كما اثري الحوار مداخلات من الكاتبة والناقدة ” مها متبولي ” والناقد والكاتب “مشير عبدالله ” والكاتب الصحفي”رشدي الدقن”
وغيرهم من كوكبة مثقفي جمهورية مصر العربية
ختاماً :-
مصر هي ثاني دول العالم في صناعة السينما بعد هوليود حيث عرض أول فيلم لدينا بالإسكندرية عام ١٨٩٦
فمصر من رواد صناعة السينما بالعالم ولدينا تراث عظيم لابد من الحفاظ عليه وتعريف الأجيال الجديدة به وبعظمة الفن المصري .

زر الذهاب إلى الأعلى