تحقيقات وملفاتحوادثعاجل

أهالي قرية بني صالح أقاموا ضريحًا لـ الجثمان الذي رفض الخروج من المسجد بعد صلاة الجنازة

أهالي قرية بني صالح أقاموا ضريحًا لـ الجثمان الذي رفض الخروج من المسجد بعد صلاة الجنازة

أهالي قرية بني صالح أقاموا ضريحًا لـ الجثمان الذي رفض الخروج من المسجد بعد صلاة الجنازة
الضريح

شهدت قرية بني صالح التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، حالة من الجدل أثناء تشييع جثمان مسن عقب أداء صلاة الجنازة عليه، وأثناء خروج النعش.

وادعى بعض المشيعين أن النعش يرفض الخروج من المسجد، وأخذوا يهللون ويصفقون، وانقسموا بين مؤيد ومعارض، ليقيموا له ضريحًا بالقرية.

وتجمع عدد من أهالي القرية صباح اليوم، وأقاموا ضريحًا لـ الجثمان الذي رفض الخروج من المسجد بعد صلاة الجنازة، كما أقاموا احتفالات داخل القرية.

ويشهد عدد من الأهالي داخل القرية بأن هذه الطريقة التي تم تشييع الجثمان بها بالتصفيق والزغاريد ترجع إلى نتيجة أعماله الصالحة بين الأهالي بداخل القرية بشكل عام، مشيرين إلى أنه كان إنسانًا مخلصًا محبًّا للخير بطريقة عجيبة غير أي إنسان، حسبما ذكروا.

وقال حسن رمضان عمدة القرية، وهو أحد المعترضين على ما شهدته الجنازة: إن هناك بعض الأمور الغريبة التي يظنها الناس في تشييع الجثامين وخاصة بوزن المتوفى وخفة وثقل الوزن، يختلف ثقله وخفته باختلاف عظم جثته، ونحافته وكبره وصغره، وما يزعمه بعض ضعاف النفوس من المنحرفين؛ من أن الميت الواحد يثقل أحيانًا على حملة نعشه، ويخف أحيانًا عليهم، وأنه يطير بالنعش أحيانًا، أو يجري بحملته إلى جهة يحب أن يدفن فيها، أو جهة أخرى لأمر ما كرامة له، وإشعارًا بصلاحه، وأنه من أولياء الله، وصنع له أهل القرية في نهاية المطاف ضريحًا.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى