أهل المغنيعاجلعالم الفن

أول تعليق من الأوبرا على خطأ حفل «الأساتذة»: «ما حدث غير مقصود بالمرة»

أول تعليق من الأوبرا على خطأ حفل «الأساتذة»: «ما حدث غير مقصود بالمرة»

أول تعليق من الأوبرا على خطأ حفل «الأساتذة»: «ما حدث غير مقصود بالمرة»
مدحت صالح

علق الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا، على ظهور صورة الموسيقار محمد عبد الوهاب بدلا من صورة الموسيقار محمد الموجي أثناء عزف المقطوعة الموسيقية “ايه هو ده” خلال حفل الأساتذة.

وقال خالد داغر، في تصريحات تليفزيونية: “ما حدث خطأ غير مقصود بالمرة وظهور اسم عبد الوهاب على معزوفة الموجي خطأ الشخص الجالس على جهاز الكمبيوتر”.

وأضاف: “كل شهر سيكون هناك حفلات غنائية في دار الأوبرا والأمر لن يقتصر عن الفنان مدحت صالح ولكن سيكون هناك مطربين اَخرين”.

وقالت د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة: «إن مشروع الأساتذة يُمثل بداية انطلاقة قوية لإعادة صياغة تراثنا الموسيقى بأساليب عصرية متجددة، وتقديمها للأجيال الجديدة بصورة تناسب إيقاع العصر، مع الاحتفاظ بالهوية الفنية الأصيلة».

كما أعربت عن سعادتها بالمردود الإيجابى الأولى الكبير الذى حققته أولى حفلات المشروع، وهو ما يعد مؤشرًا لنجاح المشروع، فنيًا، جماهيريًا، تنظيميًا، حيث يُمثل المشروع أحد الروافد الحيوية لقوة مصر الناعمة، ويُجسد ما يمتلكه المصريون من ذائقة فنية متفردة، مؤكدة أن مصر ستظل أرضًا خصبة زاخرة بكل مقومات الفنون والإبداع والثقافة.

وبمصاحبة عازف البيانو عمرو سليم، بمختارات من أعمال زمن الفن الجميل التى وضعها كبار الملحنين المصريين والعرب، منهم: محمد عبدالوهاب، محمد فوزى، رياض السنباطي، فريد الأطرش، سراج عمر، محمد عبد الوهاب، الرحبانية، وغيرهم، وذلك بعد إعادة توزيعها بتحويلها من صورة التخت التقليدي، وتقديمها بشكل أوركسترالى عصري، مع الاحتفاظ بالبناء الأساسي للألحان والمقامات، منها «عزف موسيقى اغنية ايه هو ده.. وأغنية حبيبها، قدمهما الموسيقار عمرو سليم، وقولوله الحقيقة.. للعندليب عبد الحليم حافظ، يا جميل ياللى هنا.. محمد فوزي، يا واحشنى رد عليا .. فريد الأطرش، أول مرة تحب.. للعندليب، مقادير.. طلال مداح، تملى فى قلبك.. محمد فوزي، شط اسكندرية.. فيروز، مش كفاية.. فريد الأطرش، فوق الشوك.. العندليب ومحمد عبد الوهاب، حمال الأسية.. فايزة أحمد ، ياهلى ياهلي.. للعندليب، 3 سلامات.. محمد قنديل، صافينى مرة.. للعندليب ، شفت بعيني.. محرم فؤاد، أسمر يا اسمراني.. للعندليب ، مصر التى فى خاطرى.. أم كلثوم»، وقد ساهم فى إعادة توزيعها مجموعة من الموزعين المعاصرين، منهم: «أسامة كمال، أحمد مصطفى، أحمد الموجي».

 

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى