إبراهيم بلال .. موهبة باهرة في نحت التماثيل على سن قلم رصاص
كتب: أحمد الدخاخني
إبراهيم بلال, فنان تشكيلي يبلغ من العمر 30 عاماً والذي تخرج من كلية الحقوق بجامعة المنصورة ويعمل كمعلم فنون, على سن القلم الرصاص يبدع الشاب في تصميم ونحت العديد من الرسومات مثل نحت التماثيل الفرعونية والكعبة المشرفة وعلم النادي الأهلي بجانب نجاحه في نحت الحروف الأبجدية العربية والإنجليزية, وقد نالت فنونه التشكيلية إعجاب الصحف العالمية كأول مصري ينجح في نحت المجسمات على سن القلم على مساحة صغيرة جداً, وتواصلت ” عالم النجوم ” مع الفنان التشكيلي إبراهيم بلال في حوار خاص للحديث عن منحوتاته المصغرة, كما يلي.
كيف اكتشفت موهبتك في النحت بسن القلم ؟
اكتشفت موهبتي منذ ثلاث سنوات عندما رأيت بعض المنحوتات من فنان تايواني عبر الانستجرام فكان لي الفضول في خوض تجربة هذا الموضوع وبالطبع كانت هناك محاولات كثيرة فشلت في أول الأمر حتى نجحت هذه المرة واكتسبت الثقة وبدأت في هذه المهنة وعملت بها بشكل كبير.
ما هي الأدوات التي تساعدك في النحت ؟
كانت الأدوات في البداية بسيطة مثل المشرط الطبي وأستخدم حالياً “Detail Knife “ أداة تشبه المشرط الطبي بجانب العدسة المكبرة والقلم الرصاص.
ما هي الصعوبات التي تواجهها أثناء النحت ؟
الصعوبات على خامة قلم الرصاص لأنها خامة هشة بالإضافة إلى أني أعمل على مساحة ضئيلة جداً لا تتعدى 3 أو 4 ملليمتر ومطالب فيها نحت تمثال كامل مكمل والموضوع صعب جداً لكنه حالياً لم يعد صعباً.
من هو أكثر الناس تشجيعاُ لك في حياتك ؟
أكثر الناس تشجيعاً لي صراحة هو أنا, رغم أن هناك بعض الناس من الأصدقاء والأهل يشجعونني لكن دائماً أدعم نفسي ووحيداً في حياتي إلى حد ما وكل المِحن التي مريت بها تجاوزتها وحيداً دون دعم مباشر من أحد.
احكي لنا كيف كان شعورك تجاه ردود أفعال الصحف العالمية عن موهبتك ؟
بالتأكيد سعدت جداً بردود أفعال الصحف العالمية ولم أكن أتوقع أن يلقى هذا الموضوع الصدارة عالمياً ولم أكن أحلم بأن تكتب الصحف العالمية عني وعن إسمي عبر منصاتهم.
ما هي الجوائز التي حصلت عليها ؟
تكرمت من مهرجان همسة الدولي للإبداع والفنون عام 2014 وحصلت فيه على المركز الأول في مسابقة الرسم, وتم تكريمي من متحف رشيد الوطني ومن متحف الفن الإسلامي ومن نوادي روتاري, رغم أني لا أهتم بالمسابقات إطلاقاً
ما هي أحلامك التي تسعى لتحقيقها ؟
أسعى في الفترة القادمة إلى عمل مشروع أول متحف مصغرات في الشرق الأوسط وأحلم بعمل بهذا المتحف في مصر وسيحدث إن شاء الله في أقرب وقت وأقوم بتعليم بعض الشباب الفن التشكيلي وإكتشاف ذواتهم.