إبراهيم سلامة لـ عالم النجوم: حبي للبرامج الدينية يجعلني أتمنى العمل بإذاعة القرآن الكريم
حوار: أحمد الدخاخني
الإعلامي إبراهيم سلامة, مذيع بالإذاعة المصرية من مواليد الأول من يونيو عام ١٩٦٨ في طنطا بمحافظة الغربية وتحديداً قرية شبرا النملة والتي يفتخر بها الإعلامي إبراهيم سلامة أنها مسقط رأسه لأنها أنجبت فضيلة شيخ عموم المقارئ المصرية الأسبق الشيخ محمود خليل الحصري, رحمه الله, وقد حصل على بكالوريوس كلية التجارة جامعة طنطا عام ١٩٨٩, وقد قدم العديد من البرامج الإذاعية المختلفة واستضاف فيها العديد من المسئولين بالدولة والمختصين بجانب الشخصيات المؤثرة أبرزهم مشاهير قراء القرآن الكريم.
في حوار خاص تواصلت ” عالم النجوم” مع الإعلامي إبراهيم سلامة للحديث عن مشواره في مجال العمل بالإذاعة, كما يلي :
كيف بدأت مشوارك الإذاعي ؟
منذ طفولتي وأنا عاشق للإذاعة وكنت دائم الإستماع إلى الراديو وكنت أحفظ البرامج عن ظهر قلب لدرجة أنني كنت لا أستطيع أن أذاكر دروسي إلا على صوت الراديو, وحينما أتممت مرحلة البكالوريوس كنت أتابع جميع إعلانات الوظائف الخاصة بالإذاعة التي كانت تنشر بالجرائد وتقدمت لأكثر من مسابقة, وفي عام ٢٠٠١ وفقني الله واجتزت كل الاختبارات بنجاح اختبارات الصوت واللغة العربية والمعلومات العامة, وبحمد الله حقق الله رغبتي وأنا الآن مقدم برامج أول بالإذاعة المصرية منذ عام ٢٠٠١.
ما هي البرامج التي قدمتها في الإذاعة ؟
قدمت خلال هذه الفترة التي تزيد على العشرين عاماً العديد من البرامج المتنوعة ما بين الدينية والثقافية والحوارية لكني أعشق البرامج الحوارية وتستهويني جداً, حيث أشعر بنبض وروح البرنامج ولذلك قمت بتغطية العديد من الفعاليات والمؤتمرات الهامة, لكن البرنامج الذي أرتبط به جداً هو “برنامج مشاهير القراء” حيث أقوم بإعداده وتقديمه منذ أكثر من ثمان سنوات وحقق نجاحا وتجاوباً كبيراً, وفكرة البرنامج باختصار تعتمد على استضافة مشاهير قراء القرآن الكريم ليتم التحاور معهم عبر حلقات البرنامج عن بداية رحلتهم مع القرآن الكريم وعالم التلاوة منذ الطفولة مروراً بمرحلة دخول الإذاعة وتحقيق الشهرة والنجاح وذكرياتهم خلال تلك الرحلة الإيمانية ومواقف تأثروا بها ومواقف من سفرياتهم خارج مصر لتلاوة القرآن الكريم في المحافل الدولية, وعلى مدار الحلقات قمت باستضافة القمم في عالم التلاوة بدايةً بالشيخ الطبلاوي مرورا بالشيوخ أحمد نعينع, محمد السيد ضيف, محمد عبد الوهاب الطنطاوي, محمد أحمد بسيوني, فرج الله الشاذلي, محمد محمود عصفور, حلمي الجمل محمود الخشت, عبد الفتاح الطاروطى, عبد الناصر حرك, محمود على حسن, محمد يحيى الشرقاوي, خضر أحمد مصطفي, وكل هذه الحلقات حققت نجاحاً وتجاوباً كبيراً.
هل هناك صعوبات واجهتها في مشوارك الإعلامي ؟
الحمد لله رب العالمين طالما أن الشخص يحب العمل فلا توجد صعوبات وأنا بالفعل أحب العمل الإذاعي, ممكن يكون هناك بعض الصعوبات في الترتيب مع ضيوف البرنامج لكن يتم التغلب عليها.
ما هي أكثر المواقف التي تأثرت بها في مشوارك ؟
تأثرت واستفدت كثيراً من أستاذتي رواد الإذاعة وتعلمت منهم أصول العمل الإذاعي أمثال الأستاذ حمدي الكنيسي والأستاذ فهمي عمر والأستاذ فاروق شوشة والأستاذ عمر بطيشة و الأستاذة إيناس جوهر وأبلة فضيلة الدكتور عبد الله الخولي والكثير من أساتذة الإعلام خوفاً من النسيان لأن القائمة طويلة جداً.
ما هي الإذاعات التي تتمنى أن تكون موجوداً فيها ؟
أنا منذ عملي بالإذاعة وأنا بشبكة الإذاعات الدولية الموجهة وأنا شخصياً أحب الإذاعات الموجهة جداً لأنها بداية عملي الإذاعي, لكن حبي للبرامج الدينية يجعلني أتمني أن أعمل بإذاعة القرآن الكريم.
سؤال من الجانب الأسري نحب أن نتعرف هل عندك أولاد ؟
الحمد لله ثلاث بنات وأحمد ربنا يبارك فيهم, دكتورة آية في الفرقة الثالثة طب علاج طبيعي, ورحمة في الفرقة الأولى تربية نوعية, وفاطمة الزهراء في الصف الثاني الثانوي العام, وأحمد في الصف الخامس الإبتدائي.
ما هي الحكمة التي تؤمن بها ؟
من جد وجد, وخير الكلام ما قل ودل.
من هو أكثر الشخصية الإعلامية التي تعتبره قدوة حسنة لحضرتك ؟
الأستاذ حمدي الكنيسي, يرحمه الله .
من هم أكثر الناس من حولك تشجيعاً ودعماً لحضرتك ؟
الزوجة.
هل لك أمنيات أخرى تتمنى تحقيقها ؟
أتمنى النجاح للإذاعة المصرية, وأتمنى أن ينعم الله تعالى على مصرنا الحبيبة أم الدنيا بالرخاء والسلام.