إسراء حمدي في حوار لعالم النجوم ” أكتشفت موهبتي بنفسي وكتابي الجديد يظهر مابين السطور”
حوار: مادونا عادل عدلي
كاتبة وشاعرة مميزة، تألقت بكتاباتها المتألقة، حيث استطاعت أن تلفت انتباه الكثير عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وخاضت الكاتبة تجربة كتابة ديوان خاص بها ليعرض في معرض القاهرة للكتاب، تبلغ من العمر 24 عام، تخرجت حديثًا من كلية الدراسات الإسلامية والعربية «قسم اللغة العربية» جامعة الأزهر بمدينة نصر، معنا اليوم في حوار حصري لجريدة “عالم النجوم” الكاتبة المميزة إسراء حمدي محمد عبداللطيف.
متى أكتشفتِ حبك للكتابة؟
من بدري جدًا وأنا بحب القراءة وبحب أقرأ، كنت بحاول أكتب لأن كان حلمي أكون كاتبة، وفي طريقي لتحققه بأمر الله، فالموضوع بدأ معايا أيام ما كنت في ثانوي، من 5 سنين أو أزيد كمان، لحد ما ربنا وفقني للحظة دي وبرضو كلمة الكاتبة كبيرة جدًا معرفش لسه هل أستحقها ولا لا، ودي هتكون بشهادة الجمهور إن شاء الله.
هل دراستك ساعدتك في عملك بمجلة هافن؟
طبعًا ساعدتني، لأن مع حبي الكبير للكتابة، بس الكلية عرفتني كتير، يعني إيه مقال، وبيتكتب إزاي ومين كتب وليه وحاجات كتير جدًا، بظبط كل حاجة كصياغة لغوية ونحوية، كنا بندرس معاجم فعندنا ثراء لغوي كبير، الحمدلله يعني، بعد ربنا -سبحانه وتعالى- الكلية..
هل من شخص كشف موهبتك في الكتابة؟
لا هو أنا أكتشفتها لنفسي، أهلي وأصحابي طبعًا ساعدوني جدًا، قرأوا ليا من بدايتي لحد الآن، ديمًا نقدهم ليا كان بناء وهتوصلي وهتعرفي متوقفيش… وكتير جدًا من التحفيز يعني.
هل تتذكري أول نص أو مقال كتبتيه؟
لا مش فاكراه صدقًا، بس مسجلاهم، وحقيقي كان مجرد جمل محتاجة إعادة تشكيل من كل حاجة.
حدثيني عن الكتابة في جملة واحدة.
يكشف خفي ما بين السطور.
هل من جملة كانت ستهدم موهبتك؟
طبعًا، لقيت نقد سلبي كتير، مش هتوصلي مش بتعرفي تكتبي، كتاباتك ضعيفة، فيها حشو، سردك مش مظبوط، مكنتش بوقف وكنت بسمع لكل حد عشان كنت حابة أطور من نفسي والحمدلله يعني، شايفة أني بقيت أحسن كتير جدًا عن الأول.
حدثيني عن مجلة هافن وعملك فيها؟
مجلة هاڤن، مجلة كبيرة ومحترمة الناس الي فيها إيد واحدة وحابيين يطوروا من المكان جدًا وفعلًا الحمدلله بيحصل، مجلة هاڤن أنا دخلتها في الأول كصحفية في قسم الأخبار، مكنش لوني بس قولت تجربة جديدة ونجرب، مكنتش حاسة نفسي أوي، فانتقلت مقالات عامة، وبعد كدة إبداعات، لحد ما بقيت مدققة لغوية من قسم المراجعة، وأخيرًا اترفعت ديسك، ومازلت صحفية وبكتب أكيد.
حدثيني قليلًا عن كتابك ” مابين السطور”
كتاب واقعي، اجتماعي، بيناقش مواضع مهمة وحية في حياة الإنسان من حياته، وكل الي مر بيه وأذاه وحاول أنه يأذيه، ويخبيه، فهو بيظهر ما بين السطور.
أكثر الكُتاب يقصدون أشخاص في الكتابة هل قصدت شخص ما إسراء في كتابة شيء؟
لا، أنا بكتب لعامة الناس وبشكل عام، بدخل جوا كل حد منهم وبحكي حكايته، بتكلم عن الي بيحصل بصفة عامة والقريب جدًا ليهم، بسرد الحاجة الي جواهم وخايفين أنهم يتكلموا عنها فيهربوا منها، لكن كلامي لشخص معين!، لا خالص.
الأشخاص زائلة أستاذتي، وكلماتي هي التي ستظل تؤثر في حال القلوب.