إطلاق سراح المتحدث بأسم بن لادن بسبب وزنه الزائد
عقب إطلاق سراح عادل عبد الباري المتحدث باسم أسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، وأحد أبرز مساعديه،وذلك بسبب “وزنه الزائد” إتجه إلى بريطانيا،
وبحسب تقارير بريطانية، تم إطلاق سراح عبد الباري وترحيله إلى بريطانيا بعد ان خلص قاض في نيويورك إلى أن السجين الذي يعاني من سمنة مفرطة يمكن أن تزيد من مخاطر إصابته بفيروس كورونا “كوفيد-19”.
عادل عبد الباري
وأمضى عادل عبد الباري صاحب الـ60 عاما، نحو 21 عاما في سجن نيوجيرسي لتورطه في تفجير السفارات الأمريكية في افريقيا عام 1998، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا.
صحيفة نيوريوك بوست :
وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن قاضي المحكمة الفيدرالية رأى أن بدانة عضو تنظيم القاعدة وسنه المتقدمة، يجعلانه أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
ويبلغ وزن العضو السابق بتنظيم القاعدة نحو 230 رطلا ، وحصل في وقت سابق على إطلاق سراح مبكر بعد أن أكد محاموه أنه لخطر الإصابة بفيروس كورونا بسبب السمنة وأمراض أخرى.
ويشار إلى أن عبد الباري هو مصري الأصل، لكنه لجأ إلى بريطانيا منذ نهاية التسعينيات، يعتبر المتحدث الرسمي باسم اسامة بن لادن.
وقالت التقارير إن عبد الباري تم ترحيله إلى لندن، والتقى بزوجته رجاء التي تعيش في شقة يزيد ثمنها عن مليون دولار.
وكان عبد الباري من أخطر قيادات الجماعات الجهادية والإرهابية المتطرفة لسنوات، وصدر ضده حكم بالإعدام في 1995 في قضية محاولة تفجير خان الخليلي.
ولدى عبد الباري، ابنا اسمه عبد المجيد وهو مغني راب انضم لتنظيم داعش الإرهابي، وسافر إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم.
بدورها، ذكرت صحيفة “ذا صن” أن عودة عبد الباري تمثل مصدر قلق للداخلية البريطانية، التي اكدت أنها عازمة على تخليص البلاد من التهديدات الإرهابية.
وقالت الصحيفة إن عبد الباري قد يطالب بكثير من المزايا، منها المراقبة الأمنية لسلامته، ما يكلف دافعي الضرائب في المملكة المتحدة مبالغ طائلة.