إغتصاب في العناية المركزة.. حقنها بالمهدئات لإغتصابها
تعرض الرأي العام الهندي لصدمة على أثر قضية إغتصاب إمراة هندية في وحدة العناية المركزة “ICU” بمستشفى ميروت بولاية أوتار براديش .
وأفادت صحيفة “تايمز ناو” بأن الهند شهدت قضية هزت الراي العام في الفترة الأخيرة، على خلفية تعرض مريضة للاغتصاب في وحدة العناية المركزة (ICU) بمستشفى في ميروت بولاية أوتار براديش على يد فني تمريض في الجناح المخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد “كوفيد — ١٩” بالمستشفى.
تم إبلاغ قسم شرطة بوابة ليساري، بالحادث وتمكن رجال المباحث من القبض على الجاني.
وقررت الشرطة في وقت لاحق أن هذا الرجل قد خدع المجني عليها قبل ارتكاب الجريمة.
كانت الضحية البالغة من العمر 18 عامًا، قد نقلت من منطقة ماجدناغار، إلى مستشفى “ميروت” يوم 27 مايو بسبب ارتفاع في درجة الحرارة، في ظل انتشار الاصابة بفيروس كورونا المستجد في الهند في ذلك الوقت كالنار في الهشيم. وقام الجاني بحقن المجني عليها بالمهدئات واغتصابها الساعة الثالثة فجرا. وبعد ارتكاب الجريمة، هددها أيضًا بحقن السم إذا قالت كلمة لأي شخص. ولم يظهر الحادث إلا بعد أن أبلغت الضحية شقيقة زوجها. ثم تقدمت أسرة الضحية ببلاغ للشرطة. وألقت أجهزة الأمن القبض على المشتبه، الذي تم تحديده لاحقًا باسم قاسم، من سكان قرية جوسيبور في خرخودة – واستجوبته.
وبعد أن علم ابن عم الضحية بالحادث توجه إلى المستشفى لمراجعة الكاميرات الأمنية واكتشف أن الجاني بدأ في ملامسة المريض عند الثالثة فجرا، ولكن لسبب غامض، تم إيقاف تشغيل الكاميرا لمدة 40 دقيقة. وتشتبه أسرة الضحية في أن الجاني أوقف تشغيل الكاميرا وقت واقعة الإغتصاب لإخفاء جريمته.
الجدير بالذكر أن إدارة شرطة ليساري جيت تلقت أيضًا اتهامات بإخفاء جريمة، عندما أكد المتحدث باسم الشرطة أميت راي أنه لم يأت أحد للإبلاغ عنها. ونقلت صحيفة تايمز ناو نيوز عن عدد من المصادر قولها، يبدو أن الشرطة تخلق أقصى فرصة لمرتكب الجريمة لتسوية القضية بسلاسة. وقالت عائلة الضحية أيضًا إنهم تعرضوا لضغوط كبيرة للموافقة على التسوية مع الجاني، وعدم رفع القضية إلى المحكمة.