إنسانية شادية وحكايتها مع ريا وسكينة و الأربعين ظرف
شادية .. حكاية إنسانية للنجمة الراحلة شَادية معبودة الجماهير بمناسبة ذكرى ميلادها، تعالوا معايا أحكيلكم حكاية ريا وسكينة والأربعين ظرف .. حكاية إن دلت تدل على كم الإنسانية والأخلاق والرحمة قبل كل شئ ..”ما عندكم ينفد وما عند الله باق”
شادية في ريا وسكينةوحكاية الأربعين ظرف
أثناء عرض .. مسرحية ريا وسكينة، الممثلين كانوا بياخدوا أجورهم في المسرحية كل ١٥ يوم لكل ممثل ظرف خاص بيه إلا شَادية الأعلى أجر بتاخد ٤١ ظرف واحد مليان فلوس وده أجرها عن دورها في المسرحية وأربعين ظرف فاضي، الست شادية بتاخد الفلوس من الظرف المليان وتحطهم في الأظرف الأربعين الفاضية، وتمر على عمال المسرحية والكومبارس وتدي لكل واحد ظرف
واللافت للنظر إن شَادية مش بتستدعيهم ولا تبعت لهم حد ولكنها بتروحلهم بنفسها …
وده مش غريب على شَادية اللي لما عرفت إن الممثلة سميحة توفيق صاحبة جملة “الهبلة الحماره أم بدوي في المسرحية” مريضة بالكبد قعدت تصرف على علاجها لمدة تقترب من ٣٠ سنة حتى وفاة سميحة توفيق في ٢٠١٠ ..
وفي بداية التمانينات شَادية عرفت إن الدكتور مصطفى محمود بيبني مركز طبي عند مسجده بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين عملت ايه؟
و كما اتبرعت بشقتها لبناء أول وحدة لاكتشاف مرض السرطان. وكانت الشقة سبع غرف وقيمتها وقتها كان ١٥٠ ألف جنيه يعني أكتر من ١٠ مليون جنيه حاليا وسكنت شادية مع والدتها في شقة إيجار عند حديقة الحيوان بالجيزة . .
مش بس كده وكمان اتبرعت معبودة الجماهير بأرض تمتلكها في حي الهرم لبناء مجمع طبي