- ابنان يطردان والدهما بـ"الهدوم اللى عليه" طمعا في منزلهم
- بداية واقعة اليوم تقشعر لها الأبدان "طرد الأبناء الأب والأم وهددوهم'".
- الأب والأم بالشارع بلا مأوى
ابنان يطردان والدهما طمعا في منزلهم
ابنان يطردان والدهماأمرنا… الله ورسوله بوجوب طاعة الوالدين، وأن طاعتهما من طاعة الله عز وجل، وأن عقوقهما وعصيانهما كبيرة من الكبائر، بل إنها تلى فى بعض النصوص كبيرة الشرك بالله.
و كثيرًا من الناس يحفظون النصوص الواردة فى ذلك، ومنها قول الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وقول النبى- صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر- قالها ثلاثًا–قالوا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين.
وجلس- وكان متكئًا- فقال: ألا وقول الزور. قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت).
بداية واقعة اليوم تقشعر لها الأبدان “طرد الأبناء الأب والأم وهددوهم'”.
«ولادى طردونى أنا ومراتى وبيهددونا بالضرب لو لقيونا فى طريقهم، وقبل ما يمشّونا مضّونى على عقد بيع للبيت»، كلمات مخلوطة بالدموع قالها حسين عبدالنعيم، 65 عاماً، من محافظة الإسكندرية، مستنجداً بالمحيطين به وبالمارة فى الشوارع، لحمايته هو وزوجته من ابنيه الاثنين، بسبب تعاملهما القاسى معهما واستغلال كبر سنهما وضربهما وطردهما من المنزل منذ أكثر من 20 يوماً.
الأب والأم بالشارع بلا مأوى
في يوم و ليلة أصبح «حسين» وزوجته فى الشارع، يحاولان البحث عن مأوى لهما، حتى استضافهما أحد زملائه فى عمله القديم: «الغريب فتح لى بيته بعد ما ولادى قلبهم قسى، أنا كنت مآمن لهم وعمرى ما خوّنتهم ولا عاملتهم وحش عشان يرمونى كده، حتى آخر يوم ليا معاهم قالوا لى يا بابا المحامى كان عايزك وبيتصل بيك وتليفونك مقفول.
وأستكمل الأب المكلوم حديثه.. ورحت كلمته لقيته جالى ومضّانى على ورق وأنا ماعرفش اقرأ، طلع متفق معاهم».خرج الأب «حسين» مع زوجته بملابسهما، حيث لم يُسمح لهما بجمع باقى ملابسهما، حسب قوله. يحكى «حسين» أن زوجته كانت تُحسن معاملتهما، لكنهما كانا يتربصان لها ويسيئان معاملتها، «البيت اللى طمعانين فيه ده أنا اللى بنيته بتعبى وشقايا واديت كل واحد شقة عشان يتجوز ويستريح فيها،
أنا صوّرت فيديو علشان أستغيث بالناس، خليت واحد من البلد عندنا ينشرهولى على الفيس بوك، قلت يمكن قلبهم يحنّ عليا لما يشوفونى بعيط قدامهم، ردوا عليا وقالوا لى مالكش حاجة عندنا».