ارتفاع أعداد الجرحى والوفيات.. استشهاد صحفي فلسطيني خلال تغطيته الأحداث
استشهد الصحفي الفلسطيني، محمد الصالحي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.
وأشارت، منذ قليل، الوكالة الفلسطينية إلى أنه وصل جثمانا شهيدين و5 جرحى أحدهم خطيرة إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عقب مواجهات على الشريط الحدودي شرق البريج.
ولفتت إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت إحدى المستشفيات بشكل مباشر حيث صوّبت نحوها صاروخًا، ما أدى لاستشهاد أحد العاملين، واصابة آخرين بجروح، إضافة إلى تعطل محطة الاكسجين بداخلها.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترأس، اليوم السبت، اجتماعا قياديا طارئا ضم عددًا من المسؤولين المدنيين والأمنيين.
ووجه «أبومازن» بضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال، موجهًا بتوفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين.
حماس تعلن مسؤوليتها ورئيس الوزراء الإسرائيلي يتوعدها تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أول رد فعل رسمي بعد خمس ساعات من حماس هجومًا على مواقع إسرائيلية، وفقًا للصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت.
وقال نتنياهو في رسالة بالفيديو: «شنت حماس هجوما قاتلا مفاجئا على إسرائيل ومواطنيها». وتابع: «أصدرت تعليماتي أولًا وقبل كل شيء بتطهير المجتمعات التي تسللوا إليها من الإرهابيين، وهذا الأمر جارٍ».
فيما استكمل: «كما أمرت باستدعاء مكثف لقوات الاحتياط للرد في حرب لم يشهدها العدو من قبل. نحن في حالة حرب». وقال «وسنخرج منتصرين». في المقابل، دعا رئيس الوزراء نتنياهو الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
ومنذ قليل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن العشرات من طائراته المقاتلة قصفت عددا من الأهداف في غزة تابعة لحماس، عقب إعلان القائد العام لكتائب عز الدين القسم، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، هجومًا سمي بـ«طوفان الأقصى»، حيث أعلن خلال بيان مسؤوليته موضحًا أنه يهدف إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.
وقال خلال بيان: «الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة». وأضاف: «آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا».
وحث الشعب الفلسطيني على «إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية فليخرج سكينًا أو ساطورًا أو بلطة». وتابع: «إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق وإيران، هذا اليوم هو الذي ستلتحم به الجبهات والرايات».
كما بعث الضيف رسالة إلى الدول العربية للتحرك وتلبية النداء، مؤكدًا «أوان أن تتحد المقاومة العربية قد آن». ويأتي ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة «حماس» الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضا تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
إسرائيل تعلن حجم الإصابات
أعلنت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن نحو 2500 صاروخ أُطلقت من غزة على مدن في وسط وجنوب إسرائيل ووصلت إلى القدس، في الوقت الذي تسلل فيه «إرهابيون فلسطينيون»، حسب مزاعمهم، إلى تجمعات سكانية للإسرائيليين في الجنوب عن طريق البر والبحر والجو.
وأشارت إلى أنه أصيب أكثر من 200 إسرائيلي بجروح وقُتل العديد منهم، منذ إطلاق القائد العام لكتائب عز الدين القسم، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، هجومًا سمي بـ«طوفان الأقصى»، حيث أعلن خلال بيان مسؤوليته موضحًا أنه يهدف إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.
وزعمت الصحيفة أن هؤلاء الإرهابيين احتجزوا مدنيين إسرائيليين في منازلهم، موضحة أن تلك الاحتجازات تسببت في إظهار عدد من الوكالات والمسؤولين الأمريكيين اعتراضهم، ونقلت الصحيفة عن المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية أنه يدين بشكل لا لبس فيه هجوم إرهابيي حماس والخسائر في الأرواح التي تكبدتها، وتابع: «نحث جميع الأطراف على الامتناع عن العنف والهجمات الانتقامية فالإرهاب والعنف لا يحلان شيئًا».
كما نددت ستيفاني هاليت، القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية في القدس، بالموجة الأخيرة من الصواريخ عبر إسرائيل على موقع X (تويتر سابقًا) وكتبت هاليت أنها «شعرت بالاشمئزاز من الصور القادمة من جنوب إسرائيل لمدنيين قتلى وجرحى على أيدي إرهابيين من غزة، والولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل».
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه من المقرر حشد عشرات الآلاف من أفراد الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، وعودة عدد من جنود الاحتياط- المشاركين في حركة احتجاجية ضد الإصلاح القضائي لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- إلى الخدمة الاحتياطية في ضوء الحادث.
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي رد على موجة الهجمات بقصف مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة.