ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت 2 ديسمبر، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليتخطى الـ15 ألفًا و200 شهيد.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي لحكومة غزة، “يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ 57 يومًا من القتل المتعمد والوحشي للمدنيين والأطفال والنساء وبتغطية وبدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية بالطائرات والأسلحة والصواريخ والقنابل المختلفة ذات الأوزان الثقيلة والتي قارب عددها على 100 ألف قنبلة وصاروخ، منها قنابل تزن 2000 رطل من المتفجرات”.
وأضاف الثوابتة أنه “منذ أن رفض الاحتلال الإسرائيلي تجديد الهدنة الإنسانية قام بقتل قرابة 200 شهيد، ليرتفع عدد الشهداء حتى ساعات ظهر اليوم السبت إلى 15,207 شهداء، وذلك في 1450 مجزرة ومذبحة، ومن المتوقع أن يتضاعف أعداد الشهداء إلى أكثر من ذلك بكثير بعد ارتكاب جيش الاحتلال اليوم أكثر من 9 مجازر بحق المدنيين والأطفال راح ضحيتها مئات الشهداء خاصة تلك المجزرة المروّعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي تم خلالها تدمير وقصف 50 عمارةً سكنيةً ومنزلًا يقطنها مئات الآمنين بينهم أعدادًا كبيرةً من الأطفال والنساء، في جريمة بشعة يندى لها جبين البشرية”.
وأضاف الثوابتة أن ما نسبته 70% من الشهداء هم من الأطفال والنساء، وبينهم 280 من الكوادر الصحية، و26 من طواقم الدفاع المدني، و76 صحفيًا، كما وارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من 7500 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وكذلك ارتفع أعداد المصابين إلى 40 ألفًا و650 إصابة.
وقال الثوابتة إن “قطاع غزة وفي ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أمام مرأى العالم أجمع، يمر بظروف خطيرة على كل المستويات، وأخطرها هو وقف إدخال المساعدات الإنسانية والطبية ووقف الإمدادات التموينية ومنع إدخال الوقود، وهذه سياسة تدميرية قاتلة ومقصودة، مما يجعل عجلة الحياة متوقفة تماماً، وتوقفت معها جميع المرافق الحيوية المختلفة، وهذا يحكم على 2.4 مليون انسان في قطاع غزة بالإعدام مع سبق الإصرار والترصد.
وأشار إلى أنه يضاف إلى ذلك الكارثة الإنسانية الحقيقية والمتفاقمة التي فرضها جيش الاحتلال ضد المدنيين الآمنين، من خلال تدمير 60% من المنازل والوحدات السَّكنية في قطاع غزة، وهذا يتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارص.