استشاري نفسي تحذر من مكالمات الفيديو الهاتفية
كتب / أحمد الدخاخني
أكدت ريهام عبد الرحمن، الباحثة في الإرشاد النفسي والتربوي، إن هناك عدم الوعي في استخدام كاميرات الفيديو الهاتفية، حيث إن من الممكن أن تعطي الأم لطفلها الصغير هاتفها كي يلعب به فيرسل بعض الرسائل أو يقوم بفتح الكاميرا ويقوم بتصوير والدته وينشرها على مواقع التواصل الإجتماعي بدون علم الزوج، مما يعود بالسلب إلى التفكك الأسري والإنفصال.
وأشارت خلال حوارها ببرنامج ” بيت ندى” المذاعة عبر فضائية “الشمس”، إلى أن من ضمن الاستشارات النفسية التي أُرسلت إليها أن في حفل كتب الكتاب كان الزوج يطلب من زوجته فتح كاميرا الهاتف باستمرار لتصويرها، وبعد شهرين من الزواج بدأ الزوج التهرب منها وأراد الإنفصال، مما تعرضت زوجته للإحباط مع صورها التي تم أخذها رغم أنه شرعاً يرى زوجته، وهذا يسمى خيانة ثقة للأهل وللنفس، ولذلك على كل فتاة أن تكون حذرة من فتح الكاميرا وإن كان في حفل كتب الكتاب.
كما تنصح ” عبد الرحمن” كل فتاة بإجراء حوار بينها وبين أهلها بقدر الإمكان داخل البيت أو صديقة موثوق فيها وألا تواجه الظروف بمفردها، خاصةً مع وجود عدم الوعي عند بعض الفتيات في المرحلة الجامعية وعند الخلوة مع الشباب فمن الطبيعي أن يكون الشيطان ثالثهما، والذي يقوم بفتح الكاميرا فهذ إنسان ” مراوغ” وليس لديه ضمير وسيء النية، بينما الرجل الشرقي لا يتنازل عن شرقيته لأن ذلك هو أصل الإحترام والأدب والعادات والتقاليد.