حوادث

اعترافات مثيرة للمتهمة بإنهاء حياة «فتاة المول»

اعترافات مثيرة للمتهمة بإنهاء حياة «فتاة المول»

اعترافات مثيرة للمتهمة بإنهاء حياة «فتاة المول»
فتاة المول

متابعة: تامر عادل

اعترافات مثيرة أدلت بها «نورهان جميل قتاية» المتهمة بإنهاء حياة صديقتها «نجلاء نعمة الله بدوي»، سكرتيرة طبيب العيون والمعروفة إعلاميا باسم «فتاة المول»، والتي لقيت مصرعها في 3 أغسطس الجاري داخل العيادة، التي تعمل بها بمول سفير التجاري بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة.

نص اعترافات المتهمة

كشفت المتهمة «نورهان»: «اللي حصل إني أنا ونجلاء صحاب من نحو أربع سنوات، ومن السنة اللي فاتت أيام خطوبتي في شهر أغسطس، بدأ أسلوب نجلاء يتغير معايا، وأنا بشتري الشبكة بتاعتي عملت مشكلة مع أقرب صاحبة ليه، وخلتها متحضرش خطوبتي، وحتى يوم الخطوبة لما جيت أكلم صحباتي البنات، قالت لي متصلش بحد، وإن محدش بيحبني، وإنهم لو بيحبوني كانوا جم لوحدهم، ويومها أتعرفت على صاحبها محمد علي بسببي، ورغم إني أنا سبب المعرفة بينهم مكنتش بتحكي لي حاجة خالص عن صحابيتهم».

وقالت المتهمة أمام النيابة: «اتفاجئت كمان إن هي كانت بتتكلم مع خطيبي وبتقوله إن لبسي مش محترم، وإني كنت اعرف حد قابله ومارسنا جنس سوا، وكان هيسبني بسبب الكلام ده مع إنه محصلش، وكمان كنت بروح لها العيادة كتير، ولما بتكون مش فاضية كنت بقعد مكانها، وعمري ما زعلتها بحاجة، وكنت تعبانة فترة كبيرة ومكنتش بتسأل عليه، وكانت بتكلم خطيبي وفي فترة مامتي كانت بتاخد جلسات علاج علشان كان عنده العصب السابع، وأنا مكنتش فايقة خالص فبعتلتي رسالة ومردتش عليها، وكانت بتلومني وتهزقني على الرغم إني بعتلها کارت الكشف بتاع ماما حتى مقلتليش ألف سلامة عليها».

اعترافات المتهمة

وتابعت المتهمة: «وهي بتلومني ورحت إنما صلحتها في العيادة، بعدها بالرغم من كده الكلام قل ما بينا وبطلت تكلمني، وكرهت كل أصحابي فيه، وهي أصحابها كانوا كتير قوي وكنت متغاظة منها ومش عارفه أعمل فيها ايه، وفي شهر يونيو اللي فات أخدت رقم مصطفى وهو قریبي من بعيد وجارنا في البلد، وكلمته وقولت له إن نجلاء سرقت مني حاجات ومبددة على حاجات تانية، وكلامنا ده كان في كلام منه علي الواتس وكلام في التليفون وقولت له إني عايزة انتقم منها وأفش غلي فيها، حتى لو هنخلص عليها».

وواصلت اعترافاتها أمام النيابة: «فكرنا في كذا حاجة ومصطفى قالي إن والده بياخد نوع دواء منوم، وبعتلي اسمه على الواتس آب، وأنا كنت بعتاله علي الواتس صورة نجلاء وراح عندها العيادة مرتين علشان يتأكد من صورتها، واتفقنا إني اشتري الدواء المنوم بس بتركيز أعلى من اللي والده بياخده وأدوبه في عصير في العيادة وأدهولها وانزل بيها الشارع ويكون محضر توكتوك ساعتها وناخدها بعيد نقتلها وبعد كده روحت اشتريت الدواء فعلا، وجبته بتركيز 100، لأن والده كان نفس الدواء بس بتركيز 20 وكان بعتلي صورة التوكتوك وخلاص كنا هنفذ، كلمني وقالي إن سواق التوكتوك مرضيش».

واستكملت اعترافاتها: «وبعدها مصطفى قالي إنه هيقول لمحمد صاحبه إنه يساعدنا في الموضوع، ومحمد ده قريبنا من ناحية والدتي بس مش جارنا في البلد، وقولت له لو محمد احتاج أي فلوس علشان ينفذ معانا أنا هديله الفلوس اللي هو عايزها، بس أهم حاجة إنه ميعرفش إن أنا اللي في الموضوع عشان هو قريبي من ناحية أمي، واتفقنا إننا نقتلها يوم يكون الدكتور مش في العيادة فيه، وحددنا يوم الثلاثاء الموافق 3 أغسطس، إن إحنا هنخلص منها، ويومها أنا حضرت شوية حاجات مقص لقص أسلاك الكاميرات وصامولة لتكسيرها وموس لتهديد نجلاء ولاصق طبي علشان نكتم نفسها والمنوم اللي كان معايا عصير، واتفقنا إن مصطفي ومحمد هيستنوا تحت وأنا هطلع أديها المخدر ويطلعوا بعد كده يقتلوها، وأنا فعلا طلعت وشربت شوية عصير وخليت شوية وحطيت فيهم المنوم.

اعترافات المتهمة

واختتمت اعترافاتها: “قولت لنجلاء خدي شوية العصير دول فمرديتش وقالتلي مش عايزة، ورحت دخلت الحمام بتاع العيادة واتصلت بمصطفى وقولت له هات محمد وتعالي، وبعدها هما طلعوا ودخلوا العيادة وساعتها مصطفي حط أيده علي بوقها علشان يكتم نفسها ومقدرش عليها، وراح محمد ساعده ومسكها ووقعها على الأرض، وهي خربشت محمد في رقبته راح مصطفى خنقها من زورها وضرب دماغها في الأرض، ورحت قولت لها بوظتي حياتي ضربتها في دماغها برجلي وبالسكينة في رجليها من تحت وفي رأسها اللي كنت جيباها من مطبخ العيادة، وغسلنا أيدينا في العيادة وهدومنا وأخدت السلسلة والحلق والخاتم ومصطفى فتح شنطتها خد فلوس وموبيلين وأنا أخدت المج، وقصيت سلك الكاميرات ومصطفى كسرها بالصامولة وأخدت كاميرا منهم مصطفى فكهالي، ونزلنا ومشيت لوحدي ناحية نادي الشركة، رميت المج وحرف السلسلة والسكينة والكاميرا والخاتم والحلق، وبعد كدا جم المباحث اخدوني من البيت وهو دا كل اللي حصل».

زر الذهاب إلى الأعلى