الأزمات تنفرج في لحظات .. بقلم: د. رانيا عثمان
النجاح ليس سهلا الوصول إليه والاصعب من النجاح الحفاظ عليه والاستمرارية لا تقل كنا وكان ولكن أخبرني أين أنت الأن، تمسك بهدفك وحارب من أجله فالصعود الي قمة الجبل صعب ولكن الأشد صعوبة هو استمرار وجودك في القمة دائما في الصدارة.
كل شخص و هو يسير في طريقه في الدنيا تقابله صخرة تعطل طريقه أيام .. شهور .. سنين .. معوقات تظهر بلحظة تقلب الحال رأسا علي عقب هذه الصخرة قد تسمي ” حاسد أو ساحر ” تجدها بوجهك أينما ذهبت لتوقفك
و صخرة أخري اسمها ” أهل الشر ” مؤذيين بكل أشكال الأذى .. و الصخور كثير ة في حياتنا ولكن
كيف العمل والتصرف ؟ هل اركز في طريقي أم أركز فيهم ؟!
ثق وتأكد أن أي صخرة منهم تقف أمامك يا أما تمر عليها او تمر هي عليك توضيح « يا أما تعدي أنت يا هي اللي تعدي»
وقتها فقط تحتاج قوة عظيمة تشُق تلك الصخرة
و هنا تفهم سورة ” الفلق ” !
كلمة الفلق مشتقة من ” الشق ” و كأني أطلب من ربي القوي القادر أن يفلق و يشق تلك المعوقات التي تقف بل وتسد طريقي وأصابتني بالتوقف عن مواصلة السير في طريقي وأن يفتح الله لي طريقا من أجل أن أكمل فيه .
سورة الفلق تحمل لك رسالة بمعني ” لا تلتفت ”
لا تقحم نفسك بألف معركة فتتحول حياتك الي معارك
ركز في طريقك و استعين بالقوي القادر رب الفلق أن يحميك و ينجيك من تلك المعارك و حاشا لله أن يخذل من وثق به ولجأ إليه.
لذا اؤكد لك أن بالصلاة وقراءة القرأن تتجاوز أصعب المحن في حياتك، استعن بالله وتوكل عليه هو حسبك ووكيلك واحسن دائما الظن بالله و تفائل وتوقع الخير تجده أمامك ينير طريقك ودنياك و اخرتك.
