الأزهر يحذر من “بابجي”: لما تسببه من أذى نفسي والتحريض علي القتل
حذر الأزهر الشريف، الأطفال وأولياء الأمور، من الألعاب الإلكترونية، وخاصة لعبة «بابجي» لما تسببه من أذى وضرر كبير على الأطفال.
وقال مركز الأزهر للفتوى إنه تابع الأخبار المنشورة بشأن وفاة طفل بالسكتة القلبية بسبب لعبها لساعات متواصلة.
وأكد المركز أن هذه اللعبة تبدو في ظاهرها بسيطة، لكنها للأسف تستخدِم أساليبَ نفسيةً معقَّدةً تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل، وتجتذب اللعبة محبي المغامرة وعاشقي الألعاب الإلكترونية لأنها تستغل لديهم عامل المنافسة تحت مظلة البقاء للأقوى.
وحذر المركز من خطورة هذه الألعاب وأهاب بالعلماء والدعاة والمعلمين ضرورة نشر الوعي العام بخطورة هذه الألعاب على الفرد والمجتمع، وتأكيدًا على حُرْمة هذا النوع من الألعاب، لخطورته على الفرد والمجتمع .
وجرم المركز هذا النوع من الألعاب ويهيب بأولياء الأمور وكل الفاعلين في المجتمع والجهات المختصة إلى منع هذا النوع من الألعاب.
وقدم الأزهر عدة نصائح لأولياء الأمور، أبرزها ضرورة متابعة الأبناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة، ومراقبة تطبيقات الهاتف بالنسبة للأبناء، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة، وشغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة، والتأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.